وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود وابن جرير وابن حبان عن أبي هريرة " أن النبي صلى الله عليه وآله قال : الأنبياء أخوات لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد وإني أولى الناس بعيسى بن مريم لأنه لم يكن بيني وبينه نبي وإنه خليفتي على أمتي وأنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض عليه ثوبان ممصران كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويدعو الناس إلى الإسلام ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال ثم تقع الأمنة على الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل والنمار مع البقر والذئاب مع الغنم وتلعب الصيبان بالحيات لا تضرهم فيمكث أربعين سنة ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون ويدفنونه " .
وأخرج أحمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " إني لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى بن مريم فإن عجل بي موت فمن لقية منكم فليقرئه مني السلام " .
وأخرج الطبراني عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ألا إن عيسى بن مريم ليس بينه وبيني نبي ولا رسول إلا أنه خليفتي في أمتي من بعدي إلا أنه يقتل الدجال ويكسر الصليب ويضع الجزية وتضع الحرب أوزارها ألا من أدركه منكم فليقرأ عليه السلام " .
وأخرج الطبراني عن أبي هريرة " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ينزل عيسى بن مريم فيمكث في الناس أربعين سنة " .
وأخرج أحمد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ينزل ابن مريم إماما عادلا وحكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويرجع السلم وتتخذ السيوف مناجل وتذهب حمة كل ذات حمة وتنزل السماء رزقها وتخرج الأرض بركتها حتى يلعب الصبي بالثعبان ولا يضره ويراعي الغنم الذئب ولا يضرها ويراعي الأسد البقر ولا يضرها " .
وأخرج أحمد والطبراني عن سمرة بن جندب " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن الدجال خارج وهو أعور عين الشمال عليها طفرة غليظة وأنه يبرىء الأكمه والأبرص ويحيي الموتى ويقول : أنا ربكم .
فمن قال : أنت ربي فقد فتن