موته قال : ذلك عند نزول عيسى ابن مريم لا يبقى أحد من أهل الكتاب إلا آمن به .
وأخرج ابن جرير عن الحسن وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال : قبل موت عيسى والله إنه الآن حي عند الله ولكن إذا نزل آمنوا به أجمعون .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن أن رجلا سأله عن قوله وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال : قبل موت عيسى وإن الله رفع إليه عيسى وهو باعثه قبل يوم القيامة مقاما يؤمن به البر والفاجر .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة خيرا من الدينا وما فيها .
ثم يقول أبو هريرة : واقرأوا إن شئتم وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا " .
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا يقتل الدجال ويقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية ويفيض المال وتكون السجدة واحدة لله رب العالمين واقرأوا إن شئتم وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته موت عيسى بن مريم ثم يعيدها أبو هريرة ثلاث مرات " .
وأخرج أحمد وابن جرير عن ابي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويجمع له الصلاة ويعطي المال حتى لا يقبل ويضع الخراج وينزل الروحاء فيحج منها أو يعتمر أو يجمعهما .
قال : وتلا أبو هريرة وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا قال أبو هريرة : يؤمن به قبل موت عيسى " .
وأخرج أحمد ومسلم عن أبي هريرة " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ليهلن عيسى بن مريم بفج الروحاء بالحج أو بالعمرة أو ليثنينهما جميعا " .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والبيهقي في الأسماء والصفات قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم وإمامكم منكم ؟ "