الجهر بالسوء من القول .
الآية .
قال : لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد إلا أن يكون مظلوما فإنه رخص له أن يدعو على من ظلمه وأن يصبر فهو خير له .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الحسن في الآية قال : هو الرجل يظلم فلا يدع عليه ولكن ليقل : اللهم أعني عليه اللهم استخرج لي حقي حل بينه وبين ما يريد ونحو هذا .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في الآية قال : عذر الله المظلوم كما تسمعون أن يدعو .
وأخرج أبو داود عن عائشة أنه سرق لها شيء فجعلت تدعو عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا تسبخي عنه بدعائك " .
وأخرج الترمذي عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " من دعا على من ظلمه فقد انتصر " .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في الآية قال : نزلت في رجل ضاف رجلا بفلاة من الأرض فلم يضفه فنزلت إلا من ظلم ذكر أنه لم يضفه لا يزيد على ذلك .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد قال : هو الرجل ينزل بالرجل فلا يحسن ضيافته فيخرج من عنده فيقول : أساء ضيافتي ولم يحسن .
وأخرج ابن جرير عن السدي في الآية يقول : إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول من أحد من الخلق ولكن يقول : من ظلم فانتصر بمثل ما ظلم فليس عليه جناح .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال : كان أبي يقرأ لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم قال ابن زيد : يقول : من قام على ذلك النفاق فجهر له بالسوء حتى نزع .
وأخرج ابن المنذر عن إسماعيل لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم قال : كان الضحاك بن مزاحم يقول : هذا في التقديم والتأخير يقول الله ما