وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن أبي هريرة إن المنافقين في الدرك الأسفل قال : الدرك الأسفل : بيوت من حديد لها أبواب تطبق عليها فيوقد من تحتهم ومن فوقهم .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن أبي هريرة إن المنافقين في الدرك قال : في توابيت ترتج عليهم .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في الدرك الأسفل يعني في أسفل النار .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عبد الله بن كثير قال : سمعت أن جهنم أدراك منازل بعضها فوق بعض .
وأخرج ابن أبي الدينا في صفة النار عن أبي الأحوص قال : قال ابن مسعود : أي أهل النار أشد عذابا ؟ قال رجل : المنافقون .
قال : صدقت فهل تدري كيف يعذبون ؟ قال : لا .
قال : يجعلون في توابيت من حديد تصمد عليهم ثم يجعلون في الدرك الأسفل في تنانير أضيق من زج يقال له : جب الحزن يطبق على أقوام بأعمالهم آخر الأبد .
وأخرج ابن أبي الدينا في كتاب الإخلاص وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن معاذ بن جبل أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله حين بعثه إلى اليمن : أوصني .
قال : " أخلص دينك يكفك القليل من العمل " .
وأخرج ابن أبي الدينا في الإخلاص والبيهقي في الشعب عن ثوبان " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : طوبى للمخلصين أولئك مصابيح الهدى تنجلي عنهم كل فتنة ظلماء " .
وأخرج البيهقي عن أبي فراس رجل من أسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " سلوني عما شئتم .
فنادى رجل : يا رسول الله ما الإسلام ؟ قال : إقام الصلاة وإتياء الزكاة قال : فما الإيمان ؟ قال : الإخلاص .
قال : فما اليقين ؟ قال : التصديق بالقيامة " .
وأخرج البزار بسند حسن عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال في حجة الوداع : " نصر الله أمرأ سمع مقالتي فوعاها فرب حامل فقه ليس بفقيه ثلاث لا يغل عليهن قلب امرىء مؤمن .
إخلاص العمل لله والمناصحة لأئمة المسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعاءهم يحيط من ورائهم "