وأخرج البيهقي في الشعب عن أبي عبيدة بن الجراح قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " لا تسبوا السطان فإنهم فيء الله في أرضه " .
وأخرج ابن سعد والبيهقي عن أنس بن مالك قال : أمرنا أكابرنا من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله أن لا نسب أمراءنا ولا نغشهم ولا نعصيهم وأن نتقي الله ونصبر فإن الأمر قريب .
وأخرج البيهقي عن علي بن أبي طالب قال : لا يصلح اللناس إلا أمير بر أو فاجر .
قالوا : هذا البر فكيف بالفاجر ؟ ! قال : إن الفاجر يؤمن الله به السبل ويجاهد به العدو ويجيء به الفيء ويقام به الحدود ويحج به البيت ويعبد الله فيه المسلم آمنا حتى يأتيه أجله .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد فيقوله فإن تنازعتم في شيء قال : فإن تنازع العلماء فردوه إلى الله والرسول قال : يقول : فردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله .
ثم قرأ ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم النساء الآية 82 .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ميمون بن مهران في الآية قال : الرد إلى الله الرد إلى كتابه .
والرد إلى رسوله ما دام حيا فإذا قبض فإلى سنته .
وأخرج ابن جرير عن قتادة والسدي .
مثله .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله ذلك خير وأحسن تأويلا يقول : ذلك أحسن ثوابا وخير عاقبة .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وأحسن تأويلا قال : أحسن جزاء .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي وأحسن تأويلا قال : عاقبة .
الآيات 60 - 63