وأخرج ابن أبي شيبة عن عمران بن حصين قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " لا طاعة في معصية الله " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن سيرين قال : كان عمر إذا استعمل رجلا كتب في عهده : اسمعوا له وأطيعوا ما عدل فيكم .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عمر قال : اسمع وأطع وإن أمر عليك عبد حبشي مجدع .
إن ضرك فاصبر وإن حرمك فاصبر وإن أراد أمرا ينتقص دينك فقل : دمي دون ديني .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي سفيان قال : خطبنا ابن الزبير فقال : إنا قد ابتلينا بما قد ترون فما أمرناكم بأمر لله فيه طاعة فلنا عليكم فيه السمع والطاعة وما أمرناكم من أمر ليس لله فيه طاعة فليس لنا عليكم فيه طاعة ولا نعمة عين .
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي عن أم الحصين الأحمسية قالت : سمعت النبي صلى الله عليه وآله وهو يخطب وعليه برد متلفعا به وهو يقول : " إن أمر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له وأطيعوا ما قادكم بكتاب الله " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن علي بن أبي طالب قال : حق على المسلمين أن يسمعوا ويطيعوا ويجيبوا إذا دعوا .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن مسعود قال : لا طاعة لبشر في معصية الله .
وأخرج ابن أبي شيبة عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا طاعة لبشر في معصية الله " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن علي قال : " بعث رسول الله صلى الله عليه وآله سرية واستعمل عليهم رجلا من الأنصار فأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا .
قال : فأغضبوه في شيء فقال : اجمعوا لي حطبا .
فجمعوا له حطبا .
قال : أوقدوا نارا .
فأوقدوا نارا .
قال : ألم يأمركم أن تسمعوا له وتطيعوا ؟ قالوا : بلى .
قال : فادخلوها .
فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا : إنما فررنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من النار ! فسكن غضبه وطفئت النار فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله ذكروا ذلك له فقال : لو دخلوها ما خرجوا منها إنما الطاعة في المعروف " .
وأخرج الطبراني عن الحسن أن زياد استعمل الحكم بن عمرو الغفاري على جيش فلقيه عمران بن الحصين فقال : هل تدري فيم جئتك ؟ أما تذكر أن رسول الله صلى