وأخرج ابن جرير عن بعض الصحابة قال : هي تينة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال : هي التين .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبي مالك في قوله ولا تقربا هذه الشجرة قال : هي النخلة .
وأخرج أبو الشيخ عن يزيد بن عبد الله بن قسيط قال : هي الأترج .
وأخرج أحمد في الزهد عن شعيب الحيائي قال : كانت الشجرة التي نهى الله عنها آدم وزوجته شبه البر .
تسمى الرعة وكان لباسهم النور .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبي العالية قال : كانت الشجرة من أكل منها أحدث ولاينبغي أن يكون في الجنة حدث .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ولا تقربا هذه الشجرة قال : ابتلى الله آدم كما ابتلى الملائكة قبله وكل شيء خلق مبتلى ولم يدع الله شيئا من خلقه إلا ابتلاه بالطاعة فما زال البلاء بآدم حتى وقع فيما نهي عنه .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة قال : ابتلى الله آدم فاسكنه الجنة يأكل منها رغدا حيث شاء ونهاه عن شجرة واحدة أن يأكل منها وقدم إليه فيها .
فما زال به البلاء حتى وقع بما نهي عنه فبدت له سوءته عند ذلك وكان لا يراها فاهبط من الجنة .
قوله تعالى : فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين .
ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله فأزلهما قال : فأغواهما .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عاصم بن بهدلة فأزلهما فنحاهما .
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش قال : في قراءتنا في البقرة مكان فأزلهما فوسوس .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن مسعود وناس من الصحابة قالوا : لما قال الله لآدم اسكن أنت وزوجك الجنة أراد إبليس أن يدخل عليهما الجنة