وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن إبراهيم النخعي قال : لما خلق الله آدم وخلق له زوجته بعث إليه ملكا وأمره بالجماع ففعل فلما فرغ قالت له حواء : يا آدم هذه طيب زدنا منه .
أما قوله تعالى وكلا منها رغدا أخرج ابن جرير وابن عساكر عن ابن مسعود وناس من الصحابة قال الرغد الهني .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال الرغد سعة العيشة .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وكلا منها رغدا حيث شئتما قال : لا حساب عليكم .
أما قوله تعالى : ولاتقربا هذه الشجرة أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر من طرق عن ابن عباس قال : الشجرة التي نهى الله عنها آدم السنبلة .
وفي لفظ البر .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن وهب بن منبه قال : الشجرة التي نهى الله عنها آدم البر ولكن الحبة منها في الجنة كمكلي البقر ألين من الزبد وأحلى من العسل .
وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن أبي مالك الغفاري في قوله ولاتقربا هذه الشجرة قال : هي السنبلة .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من وجه آخر عن ابن عباس قال : الشجرة التي نهى عنها آدم .
الكرم .
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود .
مثله .
وأخرج وكيع وابن سعد وابن جرير وأبو الشيخ عن جعدة بن هبيرة قال : الشجرة التي افتتن بها آدم الكرم وجعلت فتنة لولده من بعده والتي أكل منها آدم العنب .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : هي اللوز .
قلت : كذا في النسخة وهي قديمة وعندي إنها تصحفت من الكرم .
وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد في قوله ولا تقربا هذه الشجرة قال : بلغني أنها التينة