وأخرج ابن ابي شيبة عن عائشة وأم سلمة قالتا : ليس شيء أشد من مهر امرأة وأجر أجير .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جيبر فإن طبن لكم قال : هي للأزواج .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن عكرمة فإن طبن لكم عن شيء منه قال : من الصداق .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا يقول : إذا كان من غير إضرار ولا خديعة فهو هنيء مريء كما قال الله .
وأخرج ابن جرير عن حضرمي أن ناسا كانوا يتأثمون أن يراجع أحدهم في شيء مما ساق إلى امرأته فقال الله فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب قال : إذا اشتكى أحدكم فليسأل امرأته ثلاثة دراهم أو نحوها فليشتر بها عسلا وليأخذ من ماء السماء فيجمع هنيئا مريئا وشفاء ومباركا .
وأخرج ابن سعد عن علقمة أنه كان يقول لامرأته : أطعمينا من ذلك الهنيء المريء يتأول هذه الآية .
الآية 5 .
أخرج ابن جرير عن حضرمي .
أن رجلا عمد فدفع ماله إلى امرأته فوضعته في غير الحق فقال الله ولا تؤتوا السفهاء أموالكم .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله ولا تؤتوا السفهاء أموالكم .
الآية .
يقول : لا تعمد إلى مالك وما خولك الله وجعله لك معيشة فتعطيه امرأتك أو بنيك ثم تضطر إلى ما في أيديهم ولكن أمسك مالك وأصلحه وكن أنت الذي تنفق عليهم في كسوتهم ورزقهم ومؤنتهم .
قال : وقوله قياما يعني قوامكم من معائشكم