وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال : والله ما غروا نبي الله ولا وكل إليهم شيئا من أمر الله حتى قبضه الله على ذلك .
قوله تعالى : و ما عند الله خير للأبرار .
أخرج البخاري في الأدب المفرد وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عمر قال : إنما سماهم الله أبرارا لأنهم بروا الآباء والأبناء كما أن لوالدك عليك حقا كذلك لولدك عليك حق .
وأخرجه ابن مردويه عن ابن عمر مرفوعا .
والأول أصح .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال الأبرار الذين لا يؤذون الذر .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد وما عند الله خير للأبرار قال : لمن يطيع الله D .
الآية 199 .
أخرج النسائي والبزار وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أنس قال : لما مات النجاشي قال رسول الله صلى الله عليه وآله " صلوا عليه قالوا يا رسول الله نصلي على عبد حبشي .
فأنزل الله وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم .
الآية " .
وأخرج ابن جرير عن جابر أن النبي صلى الله عليه وآله قال " اخرجوا فصلوا على أخ لكم فصلى بنا فكبر أربع تكبيرات فقال : هذا النجاشي أصحمة فقال المنافقون : انظروا إلى هذا يصلي على علج نصراني لم نره قط .
فأنزل الله وان من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله الآية " .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال " ذكر لنا أن هذه الآية نزلت في النجاشي وفي ناس من أصحابه آمنوا بنبي الله وصدقوا به .
وذكر لنا : أن النبي صلى الله عليه وآله استغفر للنجاشي وصلى عليه حين بلغه موته قال لأصحابه : صلوا على أخ لكم