حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار البقرة الآية 201 ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار إلى قوله إنك لا تخلف الميعاد .
وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم النخعي قال : كان يستحب أن يدعو في المكتوبة بدعاء القرآن .
وأخرج ابن أبي شيبة عن محمد بن سيرين أنه سئل عن الدعاء في الصلاة فقال : كان أحب دعائهم ما وافق القرآن .
وأخرج أحمد وابن أبي حاتم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " عسقلان أحد العروسين يبعث الله منها يوم القيامة سبعين ألفا لا حساب عليهم ويبعث منها خمسون ألفا شهداء وفودا إلى الله وبها صفوف الشهداء رؤوسهم تقطر في أيديهم تثج أوداجهم دما يقولون ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك .
إنك لا تخلف الميعاد فيقول : صدق عبيدي .
اغسلوهم بنهر البيضة فيخرجون منه بيضا فيسرحون في الجنة حيث شاؤوا " .
الآية 195 .
أخرج سعيد بن منصور وعبد الرزاق والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه عن أم سلمة قالت " يا رسول الله لا أسمع الله ذكر النساء في الهجرة بشيء ! فأنزل الله فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى إلى آخر الآية قالت الأنصار : هي أول ظعينة قدمت علينا " .
وأخرج ابن مردويه عن أم سلمة قالت : آخر آية نزلت هذه الآية فاستجاب لهم ربهم إلى آخرها