دم الرجل وقد قتل قبل أن يولد .
ثم قرأ الشعبي قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم فجعلهم هم الذين قتلوهم ولقد قتلوا قبل أن يولدوا بسبعمائة عام .
ولكن قالوا قتلوا بحق وسنة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله الذين قالوا إن الله عهد إلينا .
الآية .
قال : كذبوا على الله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن العلاء بن بدر قال : كانت رسل تجيء بالبينات ورسل علامة نبوتهم أن يضع أحدهم لحم البقر على يده فتجيء نار من السماء فتأكله .
فأنزل الله قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله فإن كذبوك قال : اليهود .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله فقد كذبت رسل من قبلك قال : يعزي نبيه صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي عن أصحابه في قوله بالبينات قال : الحرام والحلال والزبر قال : كتب الأنبياء والكتاب المنير قال : هو القرآن .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله والزبر والكتاب المنير قال : يضاعف الشيء وهو واحد .
قوله تعالى : كل نفس ذائقة الموت الآية .
أخرج ابن أبي حاتم عن علي بن علي بن أبي طالب قال : لما توفي النبي صلى الله عليه وآله وجاءت التعزية .
جاءهم آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال : السلام عليكم يا أهل البيت ورحمة الله وبركاته كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل ما فات فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإن المصاب من حرم الثواب .
فقال علي : هذا الخضر .
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد والترمذي والحاكم وصححاه وابن حبان وابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها واقرؤوا إن شئتم فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " .
وأخرج ابن مردويه عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لموضع سوط