وأخرج أبو الشيخ عن أبي الدرداء قال : " قال النبي صلى الله عليه وآله : يا أبا الدرداء ألا أنبئك بأمرين خفيفة مؤنتهما عظيم أجرهما لم تلق الله D بمثلهما ؟ طول الصمت وحسن الخلق " .
وأخرج البزار وابن حبان عن أبي هريرة قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ألا أخبركم بخياركم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : أطولكم أعمارا وأحسنكم أخلاقا " .
وأخرج الطبراني وابن حبان عن أسامة بن شريك قال : " قالوا : يا رسول الله ما خير ما أعطي الانسان ؟ قال : خلق حسن " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والطبراني بسند جيد عن جابر بن سمرة قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء وإن أحسن الناس إسلاما أحسنهم خلقا " .
وأخرج ابن حبان والحاكم وصححه والخرائطي في مكارم الأخلاق عن ابن عمرو أن معاذ بن جبل أراد سفرا فقال : " يا نبي الله أوصني قال : اعبد الله ولا تشرك به شيئا قال : يا نبي الله زدني قال : إذا أسات فأحسن .
قال : يا نبي الله زدني قال : استقم ولتحسن خلقك " .
وأخرج أحمد والترمذي والحاكم وصححاه والخرائطي عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن " .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن هذه الأخلاق من الله فمن أراد به خيرا منحه خلقا حسنا ومن أراد به سوءا منحه خلقا سيئا " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن حبان والطبراني عن أبي ثعلبة الخشني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن أحبكم إلي وأقربكم مني في الآخرة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني في الآخرة أسوأكم أخلاقا الثرثارون المتشدقون المتفيقهون " .
وأخرج البزار والطبراني والخرائطي عن أنس قال : " قالت أم حبيبة : يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون للأول أو للآخر ؟ قال : تخير فتختار أحسنهما خلقا كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة "