أخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجة وابن أبي حاتم والحاكم عن علي قال : " لما نزلت ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا قالوا : يا رسول الله في كل عام ؟ فسكت .
قالوا : يا رسول الله في كل عام ؟ قال : لا .
ولو قلت نعم لوجبت .
فأنزل الله لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم المائدة الآية 101 " .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس قال : " لما نزلت و لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا قال رجل : يا رسول الله أفي كل عام ؟ فقال : حج حجة الإسلام التي عليك .
ولو قلت نعم وجبت عليكم " .
وأخرج عبد بن حميد والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال : " خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج .
فقام الأقرع بن حابس فقال : أفي كل عام يا رسول الله ؟ قال : لو قلتها لوجبت ولو وجبت لم تعملوا بها ولم تستطيعوا أن تعملو بها .
الحج مرة فمن زاد فتطوع " .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال : " لما نزلت ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا قال رجل : يا رسول الله أفي كل عام ؟ قال : والذي نفسي بيده لو قلت نعم لوجبت ولو وجبت ما قمتم بها ولو تركتموها لكفرتم .
فذروني فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم أنبيائهم واختلافهم عليهم فإذا أمرتكم بأمر فأتمروه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن أمر فاجتنبوه " .
وأخرج الشافعي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والترمذي وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عدي وابن مردويه والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال : " قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : من الحاج يا رسول الله ؟ قال : الشعث التفل .
فقام آخر فقال : أي الحج أفضل يا رسول الله ؟ قال : العج والثج .
فقام آخر فقال : ما السبيل يا رسول الله ؟ قال : الزاد والراحلة " .
وأخرج الدارقطني والحاكم وصححه عن أنس " أن رسول صلى الله عليه وآله سئل عن قول الله من استطاع إليه سبيلا فقيل ما السبيل ؟ قال : الزاد والراحلة " .
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والدارقطني والبيهقي في سننهما عن الحسن قال : " قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله ولله على الناس