|
ذكر محل العقل أكثر أصحابنا يقولون محله القلب وهو مروي عن الشافعي
|
|
الباب الاول في ذكر العقل وفضله وذكر ماهيته
|
|
ذكر فضل العقل من طريق النفل
|
|
ذكر فضيلة العقل من جهة الاستنباط
|
|
الباب الثاني في ذم الهوى والشهوات
|
|
فصل اعلم أن مطلق الهوى يدعو إلى اللذة الحاضرة من غير فكر في
|
|
فصل قد مدح الله عز وجل مخالفة الهوى فقال ونهى النفس عن
|
|
فصل واعلم ان الهوى يسري بصاحبه في فنون ويخرجه من دار العقل إلى
|
|
ذكر أشعار قيلت في ذم الهوى
|
|
الباب الثالث في ذكر مجاهدة النفس ومحاسبتها وتوبيخها
|
|
ذكر أشعار قيلت في ذلك
|
|
فصل واعلم أن المغلوب بموافقة الهوى والنفس مقهور ولذلك تجد في
|
|
فصل وقد كان أهل الحزم يعودون أنفسهم مخالفة هواها وإن كان مباحا
|
|
الباب الرابع في مدح الصبر والحث عليه
|
|
فصل قد حث الله عز وجل على الصبر
|
|
الباب الخامس في حراسة القلب من التعرض بالشواغل والفتن
|
|
الباب السادس في ذكر ما يصدأ به القلب
|
|
الباب السابع في ذكر ما ينفي عن القلوب صداها
|
|
الباب الثامن في ذكر تقليب القلوب والرغبة إلى الله تعالى في إصلاحها
|
|
الباب التاسع في ذكر الواعظ من القلب
|
|
الباب العاشر في الأمر بتفريغ القلب من غير محبة الرب
|
|
الباب الحادي عشر في الأمر بغض البصر
|
|
الباب الثاني عشر في ذم فضول النظر
|
|
الباب الثالث عشر في التحذير من شر النظر
|
|
فصل وقد أكثر الشعراء في وصف البلايا التي حلت بالناظرين فقال
|
|
فصل قال لي بعض أهل هذا البلاء يوما قد سمعت منك تحريم النظر وقد بالغت
|
|
الباب الرابع عشر في النهي عن النظر إلى المردان ومجالستهم
|
|
فصل وقد افتتن بالأحداث خلق كثير من الأفاضل أخبرنا محمد بن أبي
|
|
فصل وقد يقع للنفس تأويل في مصاحبة الحدث الذي قد بدت زغبات الشعر
|
|
الباب الخامس عشر في ذكر إثم النظر وعقوبته
|
|
الباب السادس عشر في ذكر من عاقب نفسه على النظر
|
|
الباب السابع عشر في ذكر من سأل الله تعالى أخذ بصره خوف الفتنة
|
|
الباب الثامن عشر في ذكر ثواب من غض بصره عن الحرام
|
|
الباب التاسع عشر في معالجة الهم والفكر المتولد عن النظر
|
|
الباب العشرون في ذكر ما يصنع من رأى امرأة فأعجبته
|
|
الباب الحادي والعشرون في ذكر تحريم الخلوة بالأجنبية
|
|
الباب الثاني والعشرون في التحذير من فتنة النساء
|
|
الباب الثالث والعشرون في التخويف من الفتن ومكايد الشيطان
|
|
الباب الرابع والعشرون في التحذير من المعاصي وقبح أثرها
|
|
فصل واعلم وفقك الله أن المعاصي قبيحة العواقب سيئة المنتهى وهي
|
|
الباب الخامس والعشرون في ذم الزنا
|
|
فصل واعلم أن الزنا من أعظم الذنوب إلا أنه في نفسه يزيد بعضه
|
|
الباب السادس والعشرون في التحذير من عمل قوم لوط
|
|
فصل واعلم أن المرأة مع المرأة كالرجل مع الرجل أخبرنا عبد الله
|
|
الباب السابع والعشرون في عقوبة اللوطي في الدنيا
|
|
ذكر ما روى عن أبي بكر الصديق وغيره من الصحابة في ذلك
|
|
ذكر كلام التابعين ومن بعدهم في ذلك
|
|
الباب الثامن والعشرون في ذكر عقوبة اللوطي في الآخرة
|
|
الباب التاسع والعشرون في التحذير من العقوبات
|
|
الباب الثلاثون في الحث على التوبة والاستغفار
|
|
الباب الواحد والثلاثون في الافتخار بالعفاف
|
|
الباب الثاني والثلاثون في فضل من ذكر ربه فترك ذنبه
|
|
فصل قد كان يغلب الخوف عند القدرة على الذنب تارة على الرجال فيكون
|
|
الباب الثالث والثلاثون في الحث على النكاح
|
|
فصل ويستحب لمن أراد النكاح النظر إلى المنكوحة فقد روى عن النبي
|
|
الباب الرابع والثلاثون في ذم من خبب امرأة على زوجها
|
|
الباب الخامس والثلاثون في ذكر ماهية العشق وحقيقته
|
|
ذكر كلام الأوائل في ذلك
|
|
ذكر كلام الإسلاميين في ذلك
|
|
فصل في ذكر مراتب العشق
|
|
فصل واعلم أن المحبة جنس والعشق نوع فإن الرجل يحب أباه وابنه
|
|
الباب السادس والثلاثون في ذكر سبب الحب والعشق
|
|
فصل ومن اسباب العشق سماع الغزل والغناء فإن ذلك يصور في النفوس
|
|
فصل وقد ذكر بعض الحكماء أنه لا يقع العشق إلا لمجانس وأنه يضعف
|
|
فصل وقد ادعو ميل الجنس إلى الجنس فيما لا يعقل فاخبرنا الشريف
|
|
فصل فإن قيل إذا كان سبب العشق نوع موافقة بين الشخصين في الطباع
|
|
فصل وقد يتعرض الإنسان بأسباب العشق فيعشق فإنه قد يرى الشخص فلا
|
|
فصل ويتأكد العشق بإدمان النظر وكثرة اللقاء وطول الحديث فإن انضم
|
|
الباب السابع والثلاثون في ذكر ذم العشق
|
|
فصل وأما القسم الثاني من العشق فمذموم لا شك فيه وبيان ذمه أن
|
|
فصل وقد بان بما ذكرنا أن مراد النفس الشهوانية اللذة فلنقدح في
|
|
فصل وإذا ثبت عيب اللذات عند العقول النيرة بما أشرنا إليه فهذا
|
|
فصل واعلم أن العشاق قد جاوزوا حد البهائم في عدم ملكة النفس في
|
|
فصل فقد بان لك بما ذكرنا عيب اللذات وعيب العشق من حهة مشابهته
|
|
فصل وأما ضرر العشق في الدنيا فإنه يورث الهم الدائم والفكر اللازم
|
|
فصل ولقد وصف الحكماء قبح ما فيه العشاق فأبلغوا وكانت تأتي على
|
|
فصل فيه أشعار قيلت في ذم العشق
|
|
الباب الثامن والثلاثون في ذكر ثواب من عشق وعف وكتم
|
|
الباب التاسع والثلاثون في ذكر الآفات التي تجري على العاشق من المرض
|
|
الباب الأربعون في ذكر الحيل والمخاطرات بالنفوس وإلقائها في الهلاك لأجل
|
|
الباب الواحد والأربعون في ذكر من ضربت به الأمثال في العشق
|
|
فصل ومن المشتهرين بالعشق عروة بن حزام أخبرتنا شهدة بنت أحمد
|
|
فصل ومن المشهورين بالعشق العباس بن الأحنف بن الأسود أصله من
|
|
فصل ومن المشهورين بالعشق ذو الرمة أنبأنا علي بن عبيد الله قال
|
|
فصل ومنهم توبة مع ليلى الأخيلية أخبرنا عبد الوهاب وابن ناصر
|
|
فصل ومنهم جميل وبثينة أخبرتنا شهدة بنت أحمد قالت أخبرنا جعفر
|
|
فصل وقد ذكر في المشتهرين بالعشق كثير عزة وليس بذاك فإن عزة
|
|
فصل وقد اشتهر بالعشق جماعة يطول ذكرهم وجمهورهم مذكور في غضون
|
|
الباب الثاني والأربعون في ذكر من حمله العشق على أن زنا بمحارمه
|
|
الباب الثالث والأربعون في ذكر من كفر بسبب العشق
|
|
الباب الرابع والأربعون في ذكر من حمله العشق على قتل الناس
|
|
الباب الخامس والاربعون في ذكر أخبار من قتل معشوقه
|
|
الباب السادس والأربعون في ذكر أخبار من قتل من العشاق بسبب العشق
|
|
الباب السابع والأربعون في ذكر من قتله العشق
|
|
الباب الثامن والأربعون في ذكر أخبار من قتل نفسه بسبب العشق
|
|
فصل فانظر وفقك الله إلى ما صنع العشق بهؤلاء المغبونين من بين قاتل
|
|
الباب التاسع والأربعون في ذكر أدوية العشق
|
|
فصل ومن التفريط القبيح الذي جر أصعب الجنايات على النفس محادثة
|
|
فصل فإن قال قائل كيف يذكر للعشق أدوية وهو قلق لا سكون فيه وسكر
|
|
فصل اعلم أن بداية العشق في الأغلب تكون عند النظر إلى المحاسن
|
|
فصل فأما إذا كان النظر عن تثبت وتحقيق وزاد بترداده المرض فذلك
|
|
فصل فإن جرى تفريط بإتباع نظرة لنظرة فإن الثانية هي التي تخاف
|
|
فصل فإن كان تكرار النظر قد نقش صورة المحبوب في القلب نقشا متمكنا
|
|
فصل فإن كان تكرار النظر قد مكن نقش صورة المحبوب في القلب فأثر
|
|
فصل فإن قال قائل قد كبرت جنايتي على نفسي وكررت النظر وانتقشت
|
|
فصل وتفكر في خطواتك إلى لقاء محبوبك فاعلم أنها مع ما بينا
|
|
فصل وتفكر في مكالمتك محبوبك فإنك مسئول عما تقول مع إلهاب
|
|
فصل فإن قويت أسباب الهوى فحملتك على الخلوة بحبيبك فقد تعرضت
|
|
فصل فأدر في تلذذك ذكر مرارة الموت الذي سماه رسول الله هازم
|
|
فصل وصور لنفسك حين اعتراض الهوى عرضك على ربك وتخجيله إياك بمضيض
|
|
فصل وتخايل شهادة المكان الذي تعصي فيه عليك يوم القيامة أخبرنا
|
|
فصل ومثل في نفسك عند بعض زللك كيف يؤمر بك إلى النار التي لا
|
|
فصل فإن قال قائل قد عرفت صحة ما ذكرت كله وعلمت أن لا
|
|
فصل وإن كان حصول المحبوب ممكنا جائزا في الشرع إلا أنه تعسر
|
|
فصل ومن المعالجات السفر فإنه بالسفر يتحقق البعد عن المحبوب وكل
|
|
فصل وكذلك كل ما يشغل القلب من المعاش والصناعة فإنه يسلي لأن العشق
|
|
فصل ومن ذلك استعراض النساء للتزويج والجواري للتسري وليطلب الحسن
|
|
فصل هذا ما ذكر فيما يتعلق بالحسن والحسن عند المحب ما يقع بقلبه
|
|
فصل ومن أدوية الظاهر كثرة الجماع وإن كان لغير المحبوب ووجه كونه
|
|
فصل ومن الأدوية عيادة المرضى وتشييع الجنائز وزيارة القبور والنظر
|
|
فصل وقد ذكر قوم أن المتنزهات المونقة والمسموعات المطربة تسلى وهذه
|
|
فصل أول علاج الباطن وأنجعه قطع الطمع باليأس وقوة العزم على قهر
|
|
فصل ومن ذلك زجر الهمة الأبية عن مواقف الذل واكتساب الرذائل وحرمان
|
|
فصل ومما يذل العشاق تجني المحبوب والتجني يحصد المحبة في القلوب
|
|
فصل ومن الأنفة الأنفة من حب من طبعه الغدر وهذا أجل طباع النساء وقد
|
|
فصل ومما يداوى به الباطن أن يعلم الإنسان أن زوجته المحبوبة إن مات
|
|
فصل ومما يداوى به الباطن أن تفكر فتعلم أن محبوبك ليس كما في نفسك
|
|
فصل ولهذا المعنى الذي أشرت إليه شكا خلق من العشاق معشوقهم وملوهم
|
|
فصل وقد يقع السلو بالشيء الذي لا يظن مثل أن يحب الإنسان المرأة
|
|
فصل ومما يداوي به الباطن تصوير فقد المحبوب إما بموته أو بفراق يحدث
|
|
فصل ومن أدوية الباطن أن يصور الإنسان أنقضاء غرضه أو يمثل غيره في
|
|
فصل ومن أدوية الباطن أن يعلم أن الابتلاء لظهور جواهر الرجال
|
|
فصل ومن أدوية الباطن أن يتفكر الإنسان فيما يفوته تشاغله بالمعشوق
|
|
فصل ومن أدوية الباطن أنفة النفس الأبية أن تكون مقهورة فإن العاقل
|
|
فصل ومن أعظم أدوية الباطن إعمال الفكر في قبح هذه الحال والإصغاء
|
|
فصل فإن قال قائل فما تقول فيمن صبر عن حبيبه وبالغ في استعمال
|
|
الباب الخمسون فيه وصايا ومواعظ وزواجر
|