والطبراني والبيهقي أيضا عن أسامة بن زيد وابن عدي عن ابن مسعود رضي الله عنهم كذا في الجامع الكبير قال وهذا الحديث صحيح لغيره .
سببه كما في الجامع الكبير عن محمد بن سلمة قال كنا يوما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لحسان بن ثابت يا حسان أنشدني قصيدة من شعر الجاهلية ما عفا الله لنا فيه فأنشده قصيدة للأعشى هجا بها علقمة بن علاقة في هجاء كثير فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا حسان لا تعد تنشد لي هذه القصيدة بعد مجلسي هذا قال يا رسول الله تنهاني عن رجل مشرك مقيم عند قيصر .
قال النبي صلى الله عليه وسلم يا حسان أشكر الناس للناس أشكرهم لله وإن قيصر سأل أبا سفيان بن حرب عني فتناول مني وسأل هذا فأحسن القول فشكره رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك .
وفي لفظ فقال يا حسان إني ذكرت عند قيصر وعنده أبو سفيان بن حرب وعلقمة بن علاقة فأما أبو سفيان فلم يترك في وأما علقمة فحسن القول وإنه لا يشكر الله من لا يشكر الناس .
أخرجه ابن عساكر في التاريخ .
.
.
.
( 243 ) أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يأتي بهما عبد محق إلا وقاه الله حر النار .
أخرجه ابن راهويه والعدني وأبو يعلى والحاكم وغيرهم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
سببه عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فأصابنا جوع شديد فقلنا يا رسول الله إن العدو قد حضر وهم شباع والناس جياع فقالت الأنصار ألا ننحر نواضحنا فنطعمها الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا بل يجيء كل رجل منكم بما في رحله وفي لفظ من كان معه فضل طعام فليجىء به وبسط نطعا فجعل الرجل يجيء بالمد والصاع وأكثر وأقل فكان جميع ما في الجيش بضعا