@ 77 $ الفصل الثالث $ .
في الضعيف هو ما لا يجتمع فيه شروط الصحيح والحسن وتتفاوت درجاته في الضعف بحسب بعده من شروط الصحة .
ويجوز عند العلماء التساهل في إسناد الضعيف دون الموضوع وروايته من غير بيان ضعِفه في المواعظ والقصص وفضائل الأعمال لا في صفات الله وأحكام الحلال والحرام قيل كان من مذهب النسائي أن يخرج من كل من لم يجمع على تركه وأبو داود على رأي الرجال وعن الشعبي ما حدثك هؤلاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فخذ به وما قالوه برأيهم فألقه في الحش وقال الرأي بمنزلة الميتة إذا اضطررت إليها أكلتهاوعن الشافعي رحمه الله مهما قلت من قول أو أصلت من اصل فيه عن رسول الله عليه السلام خلاف ما قلت فالقول ما قاله صلى الله عليه وسلم وهو قولي وجعل يردده