@ 295 @ وغالب علماء الحجاز ، والبخاري . ورجحه الزركشي في طائفة . وحكاه الصيرفي عن الإمام الشافعي . ونقل ترجيحه عن جمهور المشارقة . وجرى على ترجيحه ابن الجزري ، واعتمده السخاوي . .
2 - الثاني : أنها فوق السماع ، وإليه ذهب أبو حنيفة والليث وابن أبي ذئب وطائفة إلى أنها فوق السماع . وروى عن مالك تقويته ، فإن الشيخ ربما سهى أو غلط فيما يقرره فلا يرد عليه السامع لجهله أو لهيبة الشيخ / فيجعل الخطأ صوابا ، وإذا قرأ الطالب فسهى أو أخطأ رد عليه الشيخ أو غيره .