وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 433 @ .
عبد الغفار بن يوسف جمال الدين بن محمد شمس الدين بن محمد ظهير الدين القدسي الحنفي المعروف بالعجمي من أعيان علماء عصره وكان عالما وجيها متواضعا متلطفا قرأ ببلده على أبيه والشمس الخريشي الحنبلي وأخذ الحديث عن السراج عمر اللطفي والشيخ محمود البيلوني الحلبي قدم عليهم القدس وأخذ طريق النقشبندية عن المولى محمد صادق النقشبندي لما قدم لزيارة البيت المقدس وطريق العلوانية عن الشيخ محمد الدجاني وله رحلتان إلى القاهرة أولاهما في سنة ثلاث وتسعين تسعمائة أخذ بها الحديث عن الأستاذ محمد البكري والفقه عن النور علي بن غانم المقدسي والشمس النحريري والسراج الحانوتي والشيخ عمر بن نجيم والشيخ عبد الرحمن الذئب والفرائض عن الشيخ عبد الله الشنشوري والأصول عن الشيخ حسن الطناني والقراآت عن الشهاب أحمد بن عبد الحق والثانية في سنة اثنتين وعشرين وألف راجعا بحرا من الروم وأخذ عن الشهاب عبد الرؤوف المناوي وأخذ بدمشق عن الشهاب العيثاوي وبحلب عن الشيخ عمر العرضي وسافر إلى الروم مرتين وولي إفتاء الحنفية بالقدس وتدريس المدرسة العثمانية وتصدر وأخذ عنه جماعة منهم ولده هبة الله مفتي القدس والشمس محمد بن علي المكتبي الدمشقي وغيرهما وكانت ولادته في سنة ثلاث أو أربع وسبعين وتسعمائة وتوفي نهار الخميس غرة ذي القعدة سنة سبع وخمسين بعد الألف رحمه الله تعالى .
عبد الغني بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الملقب زين الدين النابلسي الدمشقي الشافعي وهو والد إسماعيل النابلسي المقدم ذكره وخال جدي والد والدي محب الله كان من الفضلاء الأعزاء نشأ في كنف أبيه شيخ مشايخ الشام وكبيرها وعالمها ومرجعها ولما مات والده توجهت إليه جهاته ومعاليمه منها تدريس الشافعية بجامع المرحوم درويش باشا المشروط له ولذريته وآل إليه من ميراث والده أشياء كثيرة من كتب وأثاث فاختص وتنعم مدة عمره واشتغل بالتحصيل على الشهاب أحمد الوفائي الحنبلي ولكنه لم يبلغ في العلم درجة ينوه بها كما بلغ والده وولده إلا أنه كان متأدبا سخيا حسن المعاشرة وله مذاكرة حلوة ولطف شمايل وكانت وفاته في أواسط رجب سنة اثنتين وثلاثين وألف ودفن مع والده في قبره في المدفن المعد لنا ولهم بالصف المقابل لجامع جراح خارج