وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 424 @ من الزمان ويطلب عوده إلى موطنه وضمنها المثل المشهور وهو قولهم ارحموا عزيز قوم ذل فشفع فيه أحد أركان الدولة فأعبدو بعد مدة صار له رتبة قضاء العسكرين ولما وقع مقتل السلطان إبراهيم أظهر نفسه في ذلك الغضون وسعى فصار قاضي العسكر بروم إيلي وأعطى رتبة الفتوى ولم يسمع أنها صارت لا حد قبله ثم صار مفتيا في عاشر جمادى الأولى سنة إحدى وستين وبقي مفتيا أربعة أشهر ثم عزل في ثاني عشر شهر رمضان ونفي إلى بروسه وأعطي قضاء جزيرة ساقز فأقام ببروسه إلى أن توفي وكانت وفاته في سنة سبعين وألف تقريبا .
عبد العزيز بن محمد بن يحيى بهران التميمي البصري ثم الصعدي ذكره ابن أبي الرجال في تاريخه وقال في حقه القاضي العلامة كان متضلعا من كل العلوم قال شيخنا العلامة أحمد بن يحيى حابس أنه كان يعرف جميع علوم الإجتهاد علم إتقان لكنه لا يستنبط الأحكام وهو شيخ الشيوح في الحديث والتفسير ومن كراماته أنه كان في آخر عمره لا يستضيء إلا العلم حكى تلميذه السيد داود بن الهادي أنه كان يقرأ عليه في الزبد بصعد فكان يومئذ ينظر في حواشي في الكتاب لا يميزها إلا حاد البصر وأدرك ذلك ثم خرجا فأصاب جملا يحمل لحما أو حطبا فقال له في ذلك فقال له مقسما ما ميزته وله في الفقه قدم رامخة وهو الذي أجرى القوانين في آبار صعدة في المساقي وقدر الأحباب المعروفة من الماء وجعل المغارم تابعة للعروض أيضا وذلك أنه عرف جميع الصنائع تحقيقا وذرع الماء على الطين ثم أنه كتب شيئاً من الحجج فمدحه ابن عمر الضمدي بقوله | % ( لله درك يا عبد العزيز لقد % وضعت هذا الدوا في موضع الوجع ) % | بعد أن كان ابن عمر منعه من المناظرة ومما يروي عنه أنه تشارع إليه بعض العتاة أهل السطوة فلما أراد الحكم على ذلك الطاغي أشار إليه أنه سيعيد إليه عنبه إذا حكم قال القاضي أخروا الحكم ثم طلب بعض الناس وباع منه العنب جميعه وطلب الخصم وحكم عليه وقال له العنب قد بعناه من فلان لا تغلظ وكانت وفاته يوم الأربعاء ثامن رجب سنة عشرة وألف بمدينة صعدة .
عبد العزيز بن محمد سعد الدين بن حسن جان التبريزي الأصل القسطنطيني أحد صدور الروم وعلمائها وهو والد محمد البهائي المفتي المشهور الآتي ذكره إن شاء الله تعالى كان من كبار رؤساء العلماء له الصدارة والتقدم والشهامة التامة ولي قضاء