وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 346 @ عبد الكريم أغا وكان تلميذاً لعبد الرحمن فطلب له من خطباء ذلك المقام المباشرة في نوبته نيابة عنه طلباً للتشرف فوافقه على ذلك فباشر خطبة بذلك المنبر الشريف وكان كثير الافتخار بذلك على سائر خطباء الأمصار ووجهه أنه لم يعهد مباشرة الخطبة بالمنبر الشريف لمن ليس له نوبة من خطبائه وكان وهو بالروم اخترع أداء مولداً بين وضع الترك والعرب وقد عمر كثيراً حتى قارب المائة وكانت وفاته في سنة ست وثمانين وألف بقسطنطينية .
عبد الرحمن بن أبي الفضل بن بركات الموصلي الميداني الشافعي كان شيخ زاوية الموصليين بمحلة ميدان الحصى ولما استخلفه والده في حياته ذكر أنهم كان لهم حلقة يوم الجمعة في الجامع الأموي قد تركت من زمان قديم فأذن لولده المذكور فعملت لهم حلقة غربي باب السنجق داخل الجامع في حدود الألف وكان عبد الرحمن أسن إخوته وكان صافي المشرب لين العريكة وكانت وفاته أول وقت الظهر ليوم الاثنين ثاني شهر ربيع الثاني سنة سبع عشرة بعد الألف ودفن لصيق والده في تربتهم الملاصقة لمسجد النارنج ومسجد المصلى وجلس مكانه بعده أخوه الشيخ بدر الدين في يوم الثلاثاء سادس عشر شهر ربيع الثاني بإجازة عمه الشيخ الصالح تقي الدين .
السيد عبد الرحمن بن أحمد البيض بن عبد الرحمن بن حسين بن علي بن محمد بن أحمد بن الأستاذ الأعظم الفقيه المقدم الملقب وجيه السيد الهمام العلي القدر والهمة أحد أشراف بني علوي المشهورين ولد ببندر الشحر وحفظ القرآن واشتغل بتحصيل العلم حتى حصل طرفاً صالحاً منه ثم رحل إلى تريم وأخذ بها عن جماعة من العارفين ثم قصد عينات لزيارة الشيخ الكبير أبي بكر بن سالم فلازمه ملازمة تامة حتى تخرج به وألبسه خرقة التصوف وحكمه واعتنى بعلم التصوف والحديث والأدب وله نظم حسن ومدح شيخه الشيخ أبا بكر المذكور وغيره بقصائد كثيرة ونظمه متداول وكان ظاهر الفضل باهر العقل مع الذكاء العجيب والفهم الغريب والمكارم العلية والأخلاق اللطيفة واقتنى كتباً كثيرة وكانت وفاته لست خلون من جمادى الأولى سنة إحدى وألف ودفن بمقبرة بندر الشحر وقبره معروف يزار .
السيد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن أحمد الإدريسي المكناسي الحسني المغربي نزيل مكة السيد العارف بالله تعالى قطب زمانه كان من كبار الأولياء له الكشف الصريح والأحوال الباهرة وهو الذي يقول فيه الأديب محمد بن الدرا