وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 324 @ الوزير إبراهيم باشا الذي كان نائباً بحلب مقدماً على عشرة آلاف عسكري من جانب عسكر باب السلطان وعين نائب الشام محمد باشا الأصفهاني وفي خدمته عساكر الشام فمشى السر دار الكبير من جانب بغداد إلى أن وصل إلى مدينة آمد وجمع العساكر هناك ورحل بمن معه من العساكر إلى أن وصلوا إلى مرحلة البستان فنزلوا بها وباتوا تلك الليلة وكان نزولهم في مقابلة جبل فيه مكان أهل الكهف على أصح الأقوال فبينما هم على الصباح إذا بعسكر عبد الحليم قد أقبل من جانب الشرق وتصادم الفريقان ساعة وإذا بعسكر عبد الحليم قد عبر على عسكر السلطان فالتقوا به وصدموه صدمة أزالته عن منزله فولى هارباً فتبعوه ووضعوا السيف في أصحابه فقتلوا منهم في ذلك اليوم ما يزيد على أربعة آلاف رجل وهرب عبد الحليم واستمرّ هارباً إلى أن دخل إلى ساميسون على ساحل البحر ودخل الشتاء فشتى حسن باشا في مدينة توقات ومات عبد الحليم في أثناء ذلك وكانت وفاته في اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان سنة عشر بعد الألف وافترقت أصحابه فرقتين واحدة طلبت الأمان من السردار المذكور وأخرى ذهبت مع أخي عبد الحليم حسن إلى رستم العاصي المقيم بملطية وبقية خبر حسن مذكورة في ترجمة حسن باشا المذكور في حرف الحاء فارجع إليه ثمة والله سبحانه وتعالى أعلم والسكبانية طائفة معروفة ونسبتهم إلى سكبان فارسي مركب من سك وهو الكلب وبان وهو الحامي فمعناه حامي الكلب وأصل موضوعهم لقود الكلاب أمام الكبراء والأمراء حين يسيرون إلى الصيد وسميساط بضم السين المهملة وفتح الميم وسكون المثناة من تحت وسين ثانية مهملة وألف وطاء مهملة مشالة في الآخر بلدة بالفرات بالقرب من حصن منصور واركله بفتح الهمزة والراء وسكون الكاف الفارسية وفتح اللام ثم هاء قصبة من أعمال قرمان على طريق قسطنطينية حسنة التربة لطيفة الهواء وهي وقف على الحرمين الشريفين وفيها من الأعاجيب في محل قريب منها فوار ماء يخرج منه الماء سيالاً فإذا وصل إلى الأرض جمد وصار كالرخام الأبيض لا يتكسر إلا بالحديد دون غيره ولا ينماع وإن حمى على النار وللحجر المذكور صلابة زائدة وساميسون بلدة مشهورة في بلاد الترك بالقرب من طرابزون والعامة تقول صاميصون بالصاد .
عبد الحليم المتخلص بحليمي أحد شعراء الروم وشهرته بمعجم زاده كان من حفدة