وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 101 @ نسب اسم لحصن عظيم عال من بلاد ريحة وبينه وبين السيد محمد بن المطهر الجرموزي مراسلات لطيفة ستأتي إن شاء الله تعالى في ترجمته .
الأمير حسن بن فياض الحياري أمير العرب كان من أمره أنه لما مات أبوه ظن أنه ولي عهده في الإمارة فوضع يديه على خزائن والده واحتفت به العرب وإذا بابن عمه الكبير الأمير مدلج بن الأمير ظاهر قدم بجماعة من الأمراء وحولوا حسين عن الإمارة وعن خزائن والده وحاولوا قتله فهرب فانعقدت الإمارة لمدلج لكونه أكبر منه وأوجه وأقرب إلى سلسلة الإمارة ولكونه كان شريك والده في قتل الأمير شديدا ابن عمهما الآتي ذكره إن شاء الله تعالى وكان أميرا وكان الأمير فياض عاهده على أنه إذا مات تكون الإمارة من بعده له ثم نزل حسين على بعض الكبراء واستظل بظله حتى أصلح بينه وبين مدلج وجعل له جانبا من الولاية قليلا ثم وقع في بغداد ونواحيها ثلج عظيم وكان لم يعهد وقوع الثلج قبل ذلك ببغداد وحسين هناك ومدلج بعيد عنه فأمن مدلج بسبب ذلك فركب حسين في الثلج وذهب بعد أيام إلى منازل مدلج ونزل خفية حتى يدرك الليل ويدخل إلى نسائه وكانت زوجة مدلج بنت شديد تساهر النساء وكان مدلج يدخل ثملا من الخمر فلبس حسين لباس النساء ودخل بينهن وأطال الجلوس حتى يجد فرصة في قتل ابن عمه وكانت بنت شديد زوجة لوالد حسين فبالفراسة عرفته وتحيرت بين أن تسكت فيقتل زوجها وبين أن تتكلم فيقتل ابن زوجها وإن قالت له اهرب تخاف أن يسمع زوجها فقالت في مؤخر كلامها بمناسبة لا ينبغي المخاطرة في الأمور وينبغي الاحتفاظ على النفس من القتل فلما علم حسين أنها اطلعت عليه خرج من بين النساء هاربا ثم وقع في خاطرها أنه ربما يقتل زوجها خارج دارها فصبرت ساعة ثم بعثت لزوجها إنني رأيت بين النساء من يشبه الحسين وما تحققت هذا الأمر فاحتفظ على نفسك فعند ذلك بعث مدلج جماعته فوجدوا الحسين ركب فرسه وانهزم فاتبعه بالعساكر فما أدركوه ثم بعد ذلك كثر اتباع حسين من العرب وواعده طائفة من العرب الذين عن مدلج أن يتابعوه ويشايعوه فأشار عليه قوم بأن يأخذ من مراد باشا حاكم حلب عرضا في الإمارة ليتقوى من جانب السلطنة بعد ما قال له بعض العرب الأروام لا وفاء لهم بالعهود فلم يسمع وجاء إلى حلب وقدم الهدايا إلى الباشا ووعده وكتب الوزير إلى مدلج يطلب منه خمسة وعشرين ألفا ليقتل له الحسين فوعده فغدر مراد باشا بحسين