وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 62 @ بأمر سلطاني ولم يبق بعده إلا أياماً يسيرة حتى قتلته عساكر مصر لما أراد التفتيش عليهم وأظهروا أنهم قتلوه حمية للشيخ زين العابدين وحملوا رأسه وطافوا به في مصر وكان ذلك في شهر ربيع الأول سنة ثلاث عشرة بعد الألف .
الشيخ إبراهيم النبتيتي نزيل القاهرة المجذوب صاحب الكرامات والأحوال الباهرة ذكره المناوي في طبقات الصوفية وقال في ترجمته كان أولاً حائكاً في نبتيت فأجنب يوماً فدخل مكاناً فيه ضريح بعض الأولياء ليغتسل فيه فجذبه فخرج هائماً وترك أولاده وأهله وقدم مصر فأقام بجامع اسكندر باشا بباب الخرق نحو عشرين سنة وبعضهم يسبه وبعضهم يستقله وبعضهم يخرجه لما يرى منه من تقذير المسجد ثم تحوّل لمسجد المرة بقرب تحت الربع ثم تحوّل إلى بلده نبتيت فسكنها إلى أن مات وقيل له لم خرجت من مصر قال لم أدخلها إلا بإذن صاحبها إذ لم يكن لفقير دخول بدون إذن أهلها ومن فعل حل به العطب فلما استقرّيت بها قدم زين العابدين المناوي فلم يأذن لي بالجلوس فتركته وإياها فما كان لفقير يدخلها أو يسكنها إلا بإذن منه خاص وكان له خوارق ومكاشفات أخبر عنه الشيخ العمدة علي الحمصاني أنه كان لابن أخته زوجة وله منها ولد فقعدت يوماً تلاعبه بسطح الجامع وهو صحيح سليم فقال لها أتحبيه قالت له مالك وذاك قال ودّعيه فإنه بعد غد وقت العصر يموت وكان كذلك وله من هذا القبيل أشياء أخر وكانت وفاته في سنة ثمان عشرة بعد الألف ودفن ببلده وعمل له أحد وزراء مصر قبة عظيمة والنبتيتي بنون مفتوحة ثم باء موحدة ثم تاء مثناة من فوق وبعدها مثناة من تحت ثم مثناة من فوق نسبة إلى قرية من أعمال الشرقية بنواحي الخانقاه السرياقوسية .
إبراهيم آغا متولي جامع بني أمية بدمشق وأحد أعيانها ذكره البوريني وقال هو من مماليك سلاطين زماننا آل عثمان وكان يخدم في داخل حرم السلطان وكانت خدمته هناك إقراء المماليك الصغار الذين يخدمون في داخل حرم السلطنة وكان خدم العلم برهة من الزمان فعلق في ذكره شيء من المسائل والدلائل فكثيراً ما كان يحضر مجالس العلماء فيبحث ويناظر ولما ورد إلى دمشق وصل إليها في سنة ألف فسكن في جانب سوق البزورية بزقاق هناك وكان على سمت الصلاح فسار في خدمة الجامع الأموي أحسن سيرة وعمر الحجرة المقابلة لحجرة الساعات في جهة باب جيرون وكانت مهجورة لا يميل إليها أحد ويزعمون أن بها حية عظيمة وكانت بيد رجل