وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 76 @ جميعها بعد استيلاء أصحاب الإمام عليها ثم توجه السردار على سائر البلاد ففتح بلاد ثلا وحصنها وبلاد عمران وحصن مدع وحصن غفار وحصن بلاد الطاهر وبلاد حضور وبلاد الحمية وبلاد سحان وبلاد مغرب أنس وذمار وبلاد تريم وبلاد جبل اللوز وبلاد خولان ثم عطف على بلاد الطاهر فاستقر بخمر والصرارة وهما بلدان يتوسطان بلاد الزيدية فوصل إليه الأمير عبد الرحيم بن عبد الرحمن ابن المطهر وكان مواليا للسلطنة فحصره الإمام القاسم في حصن مبين ببلاد حجة فاستولى الإمام على بلاده فخرج من حصن مبين إلى عند الإمام بالأمان فأخذ عليه العهد منه واليه وأرسله لحرب السلطنة فكان طريقه من عند الإمام إلى عند السردار فاستفتح بلاد حجة وألزمه السردار باستفتاح بلاد الشرق فاستفتحها فلما شاهد الوزير حسن باشا علو همته ومناصحته لجانب السلطنة انعم عليه ببلاد الشرق وقرره على بلاد حجة وكانت له إنعامات من السلطنة كثيرة فلم يرع حقوقها في آخر مدته بل طغى وسنذكر ما آل أمره إليه فيما بعد واستولى الإمام على بلاد صعدة فقام على ساق الحرب الأمير مصطفي وانتقل بالوفاة قم قام مقامه الأمير محمد الكردي فاتفق الصلح بينه وبين الأمير محمد المؤيدي فحصل الفتح وأنعم عليهم بالصنجق السلطاني ونال من السلطنة ما رغم به أنف أعدائه وكان ذلك في صفر سنة سبع وألف وضعفت شوكة القاسم ولم يبق في يده إلا حصن شهارة في بلاد الأهنوم فتحصن به فعين الأمير سنان عليه فأحدق به فخرج وهرب من الحصن متنكرا ولم يشعر به أحد وبقي ولده السيد محمد متحصنا مكانه فضاق حاله فخرج بالأمان وإن يكون مقره عند صاحب كوكبان فأعطاه الأمان على ذلك وكان ذلك في سنة ست عشرة وألف ولما طالت مدة صاحب الترجمة باليمن عزل عنه وخرج على وجه مستحسن فتوجه إلى الروم في اليوم الحادي والعشرين من صفر سنة ثلاث عشرة وألف وولى بعده كتخداه سنان باشا ثم توفي صاحب الترجمة بقسطنطينية سادس عشر رجب سنة ست عشرة وألف رحمه الله تعالى .
السيد حسن المجذوب المعتقد المعروف بالغريق نزيل دمشق أصله من قرية من ضواحي نابلس قيل أن اسمها زيتا قدم إلى دمشق وجاور بالجامع الأموي عند رواق اليمانية وكان يكثر الكلام في الجامع بالصوت العالي ثم خرج من الجامع وسكن في جامع يلبغا واتفق أن رجلا مؤذنا قتل هرة في الجامع المذكور ثم نام فقام