وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 469 @ جانبور من بلاد الهند شرقي دهلي على مسيرة شهر منه كان من أكابر أولياء الله تعالى صاحب تصرفات عجيبة وجذب قوي قال بعض الصالحين ما ظهر في الأمة المحمدية على نبيها أفضل الصلاة وأتم السلام من أحد بعد القطب الرباني الشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه من الخوارق والكرامات والتصرفات مثل ما ظهر منه حدثنا شيخنا قال حدثني رجل أنه كان من طريقة السيد أن لا يدخل عليه أحد إلى وقت الضحى وكان في هذا الوقت يغلب عليه الجذب والناس كلهم قد عرفوا هذا الأمر فما كان يدخل عليه في هذا الوقت أحد فجاء واحد من الأعراب كأنه كان من أولاد شيخ السيد قدس الله سره فمنعه الخادم من الدخول عليه فلم يقبل قوله وأراد أن يدخل فلما قرب وسمع السيد صوته قال من أنت قال أنا فلان قال اهرب إلى وراء الشجرة وكان هناك شجرة كبيرة وإلا احترقت فهرب الرجل واستتر بالشجرة فخرجت نار من باطن السيد أخذت الشجرة كلها فأحرقتها وبقي أصلها وسلم الرجل وكفى بهذه إشارة إلى كمال تصرفاته ثم قال صاحب الترجمة اعلم أن شيخنا مجاز من الشيخ اله بخش بالطريقة العشقية وبالطريقة القادرية وبالجشية والدارية وله بحسب الباطن اجازة من رئيس كل طريق وكذلك سمعت منه أنه سلك طريق الكبروية من روحانية الشيخ نجم الدين الكبرى في ربع النهار وأجازه وله رسالة في بيان سلوكهم ذكر فيها أن سلوكهم يتم بتمام الأطوار السبعة في كل طور يطوى عشرة آلاف حجاب حتى يطوي في تمام الأطوار السبعة تمام السبعين ويصل إلى الله تعالى ولهذا تفصيل إلا أنه ليس مقيدا إلا بالتسليك بسلوك النقشبندية فإني رأيت في مكتوب له إلى بعض أصحابه ينصحه أن الأكابر النقشبندية هم أرباب الغيرة ثم ذكر أني بعد ما أجازني الخوجة ورخص لي واشتغلت بالتربية على طريق الأكابر النقشبندية لو كان يأتيني طالب يريد الطريقة العشقية أو غيرها ألقنه فيها وأربيه حتى أن يوما حضرت روحانية الغوث الأعظم الخوجة عبيد الله أحرار للخوجة محمد الباقي وقال له أن الشيخ تاج يأكل من مطبخنا ويشكر غيرنا فأخرجناه من النسبة فقال الخوجة محمد الباقي اعف عنه هذه المرة حتى أخبره فكتب إلى الخوجة محمد الباقي هذه الواقعة فتركت كل ما كان غير هذه السلسلة وحصرت التربية والتلقين فيها انتهى كلامه فله طريق النقشبندية من الخوجة محمد الباقي وله من الخوجة إلا ملتكن وله من مولانا درويش محمد وله @ 470 @ من مولانا محمد زاهد وله من الغوث الاعظم عبيد الله أحرار وله من الشيخ يعقوب الجرخي وله من حضرة الخوجة الكبير بهاء الحق والدين المعروف بنقشبند وله من أمير سيد كلال وله من الخوجة عبد الخالق الغجد وإني وله من قطب الاقطاب الخوجة محمد بابا السماسي وله من حضرة الخوجة على الرامتيني وله من حضرة الخوجة محمد الجرنفوري وله من الخوجة عارف ويوكري وله من الشيخ يعقوب بن أيوب الهمداني وله من الشيخ أبي على الفارمدي وله من الشيخ أبي الحسن الخرقاني ومن سلطان العارفين أبي يزيد البسطامي وله من الإمام جعفر الصادق وله من قاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ومن سلمان الفارسي ومن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ومن سيد الكائنات صلى الله عليه وسلم والنسبة إلى الإمام جعفر عن أبيه إلى علي كرم الله وجهه وكانت وفاته قبل غروب يوم الاربعاء ثامن عشر جمادى الأولى سنة خمسين وألف ودفن صبح يوم الخميس في تربته التي أعدها له في حياته في سفح جبل قعيقان وضريحه ظاهر يقصد للزيارة وقعيقان كزعيفران جبل بمكة وجهه إلى أبي قبيس لأن جرهم كانت تضع فيه أسلحتها فتقعقع فيه أو لأنهم لما تحاربوا قعقعوا بالسلاح والله تعالى أعلم .
الشيخ تاج العارفين بن أحمد بن أمين الدين بن عبد العال الحنفي المصري العلامة المفيد المجيد كان بمصر صدر المدرسين رئيسا نبيلا روى عن والده ووالده روى عن والده وهو عن والده وهو عن الحافظ بن حجر العسقلاني وأجازه شيوخ عصره بالافتاء والتدريس وتصدر للاقراء بجامع الأزهر وأفاد الطلبة وأجاد وألف مؤلفات عديدة ورسائل شهيرة في فقه الحنفية ولما سقط من البيت الشريف الجدار الشامي بوجهيه وانجبذ معه من الجدار الشرقي إلى حد الباب الشامي ولم يبقى سواه وعليه قوام الباب من الجدار الغربي من الوجهين نحو السدس ومن الوجه الظاهر سقط منه نحو الثلثين وبعض السقف وهو محاذ للجدار الشامي وسقطت درجة السطح وكان سقوطه كذلك بعد عصر الخميس لعشرين من شعبان سنة تسع وثلاثين وألف ونقل ما فيها من القناديل إلى بيت السادن وعلق باقي أخشاب سقفه خوفا عليه من السقوط جمع الشريف مكة الشريف مسعود علماء البلد الحرام وسألهم عن حكم عمارة الساقط ولمن هي ومن أي مال تكون فوقع الجواب منهم بأنها تكون فرض كفاية على سائر المسلمين ولشريف البلاد النائب عن السلطان