وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 384 @ يصعد إلى المنبر ويذكر أئمة البيت الاثني عشر ويلعن أصحاب محمد & وعليهم ويلعن الأئمة الأربعة والعلماء الموجودين في الأحياء وينزل ويصلون فرادى ينتظرون خروج المهدي ويؤذنون ويقولون بعد الحيعلتين حي على خير العمل محمد وعلى خيرالبشر وضبط الشاه جميع أموال عساكر بني عثمان وأموال المنسوبين إليهم ثم بعد ذلك عين السلطان جركس محمد باشا سردار على الشاه بعدما يقاتل أبازه محمد باشا ولما ورد إلى توقات فقاتل أبازه وانكسر وتفرقت العساكر وكان جركس محمد باشا يقعد في خيمته ويتهجد ويدعو الله أن لا يظلم أحداً ولا يكسر خاطر أحد أصلاً فأدركه الموت وخلصه الله من هذه المشاق فاجتمع رأي أرباب الدولة أن يجعلوا الحافظ وزيراً أعظم فتوجه لكن اغتر بعزمه فكان يقول للعساكر مفاتيح بغداد بيدي وسببه أن ضابط بغداد بعث إليه أن يسلمه بمجرد وصوله إليها بشرط أن يعطيه منصباً جليلاً وأنا ما أقدر أسلم ما لم تحضر فإني أخاف من عسكر الشاه أن يقتلوني فلما وصل الحافظ بالعسكر العظيم إلى خارج بغداد أرسل جماعة الشاه المكاحل وهم يصرخون ويقولون بالتركية خذ هذه مفاتيح بغداد فعلم أنهم أردوا الخداع والمكر حتى لا يتدارك مهمات الحصار واتخذوا لقومات عديدة فما أفادت شيئاً سوى لقم واحد اصطنعه ضابط الجند خسرو باشا ففتح جانبا عظيما ولكن العسكر لم يهجموا كلهم عليه فإن من عادة أكابر العسكر أنهم يريدون تدبير بعضهم بعضاً فحينئذ أقدم عساكر بغداد حتى سدوا اللقم فكان خسرو باشا يبكي وينتف لحيته من قهره وكان الشاه نزل بالقرب من بغداد نحو ثلاثة أيام حتى تسمع عساكره في بغداد بخبره فتقوى قلوبهم وتضعف قلوب عساكر السلطان وكان مراد باشا الأرنبودي كافل حلب بقبح صنيع الحافظ ويسبه ويقول لأي شيء لا يرسل عساكر من عنده وكان هو معه عساكر كثيرة وجاء إلى الحافظ وقال له أعطني إجازة حتى أتوجه إلى الشاه وأقتل جماعته وربما قبضت عليه فيقول له الحافظ مراد باشا لا تفرق عساكرنا وتضعفهم فيهجم عساكر بغداد علينا ويقتلونا ومراد باشا يصمم على قتال الشاه فقال له الحافظ إن فعلت فأنت تعلم فجمع مراد باشا نحو أربعة آلاف وكبس الشاه فتحاربوا شيئاً قليلاً ثم رجع مراد باشا مكسوراً فقال له الحافظ عرفت أن قول الشيوخ أصوب من رأي الشبان وضاق الأمر على عساكر الحافظ ووقع