وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 475 @ ما ليس له نهاية وفتاويه كلها مسلمة وكانت وفاته فى سنة عشرين وألف .
محمد بن صالح بن محمد بن عبد الله بن أحمد الغزى الثمر تاشى حفيد شيخ الاسلام الشمس محمد بن عبد الله صاحب التنوير وغيره الآتى ذكره قريبا ان شاء الله تعالى كان محمد هذا من فضلاء الفقهاء الحنفية برع فى شبابه وقد أخذ ببلده عن والده وعن ابن المحب ثم رحل الى القاهرة وتفقه بها على الشهاب أحمد الشوبرى والحسن الشرنبملالى والشيخ محيى الدين الغزى الفاروقى والشيخ أبى بكر الجبرتى وأخذ الحديث عن الشيخ عامر الشبراوى والشيخ عبد الجواد الجنبلاطى والشيخ أبى الحسن بن عبد الرحمن بن محمد الخطيب الشربينى الشافعى والشيخ محمد بن عبد الرحمن الحموى والشمس محمد بن الجلال البكرى وأبى العباس أحمد المقرى المغربى والشيخ عبد الرحمن ابن يوسف البهوتى الحنبلى ورجع الى بلده وقد بلغ الغاية من الفضل وألف فى حياة والده تآليف منها شرح الرحبية ونظم الفية فى النحو شرحها أبوه فى حياته وأولها % ( قال محمد هو ابن صالح % أحمد ربى الله خير فاتح ) % | وله منظومة فى المناسخات ورسالة فى تفضيل الانسان وله شعر كثير وكانت وفاته فى سنة خمس وثلاثين وألف ووالده موجود فى الاحياء رحمه الله تعالى .
محمد بن صالح بن محمد بن أحمد أبو الفتح شمس الدين الدجانى القدسى الشافعى كان من العلماء الراسخين ارتحل الى مصر وأقام بالازهر سنين عديدة واشتغل بالفقه على مشايخ كثيرين منهم الشهاب القليوبى والشيخ سلطان المزاحى والشيخ على الحلبى صاحب السيرة وأخذ عن البرهان اللقانى والشهاب أحمد بن عبد الوارث الصديقى وعبد الجواد الجنبلاطى وغيرهم فى علوم متفرقة واخذ الحديث عن أبى العباس المقرى واشتغل فى أواسط عمره بالتصوف أخذه عن جده لابيه وصنف رسالة العقد المفرد فى حكم الامرد وله غيرها من التآليف وانتفع به خلق كثير وكان فى آخر أمره شرع فى قراءة الجامع الصغير للسيوطى فوقف عند حديث أتتكم المنية وتوفى وكانت وفاته فى سنة احدى وسبعين وألف .
محمد الامين بن صدر الدين الشروانى نزيل قسطنطينية أجل أفراد الدنيا فى التحقيق والتبحر من كل فن لم ترعين من وصل الى ثمة من ذكائه وتضلعه من العلوم فى عصره أخذ عن الملا حسين الخلخالى وكان يعرض عليه حاشيته على شرح العقائد العضدية للملا جلال الدوانى فيزيفها له حتى شهد له بأنه أفضل منه ومن