وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 456 @ الحسن مرة أخرى الى هنالك وكان النصر المبين والتفت فى آخر عمره الى العلم التفات أمثاله وكانت الشيوخ تفد اليه الى منزله واجتمع عنده من الكتب ما لم يجتمع الا للسلاطين وكانت وفاته بعد عصر الجمعة ثامن شوال سنة سبع وستين وألف ودفن بالتربة المشهورة بالبستان بباب صنعاء الغربى وبجواره فيها السيد أحمد بن على الشامى وعمه السيد يحيى بن الامام القسم ويحيى هذا كان سيدا قد تأهل للرياسة وتولى امورا نيابة عن أخيه الحسين بن القسم وكانت له مكارم فى ريعان الشباب وتوفى عام وفاة صنوه السيد يوسف ابن الامام القسم توفى بالحمى ودفن هنالك هو والرئيس السيد الهادى بن على الشامى أظنهما فى تابوت واحد وكان يوسف هذا من كملة أهله ووجوه السادة ذا مكارم أخلاق ومع ذلك فكان يزاحم اخوته الثلاثة الصلاحية والرتبة ومكافحة الاعداء وكان محببا الى الملة المحمدية ولعل ذلك سر محبة والده له فانه كان عنده يوسف اخوته وكمله الله تكميل يوسف فى الخلق ومات فى عام موتهما السيد الحسن بن الشهيد على بن القاسم وكان سيدا رئيسا يحب المعالى وتمكن من ركوب الخيل تمكننا عجيبا فيه يضرب المثل وتوفى بضوران وقبر بالمقبرة التى تاخذ من جانب القبلة الى جانب الغرب عن مدينة الحصنى وكان موتهم فى وقت متقارب فى حدود سنة خمس وأربعين وألف أو قبلها بعام وفى هذا المعنى كتب السيد الحسين بن القسم الى أخيه الامام المتوكل اسمعيل قوله % ( سادة عجلوا بكاس المنايا % عجبا ما امر كأس المنيه ) % % ( من فقيدين سيدين بصنعا % وبضوران قتل نفس زكيه ) % % ( ثم من بالحمى أجل فقيد % يوسف ذو المحاسن اليوسفيه ) % % ( يا لها أوجها غدت فى لحود % كالنجوم التى تضئ فهى بهيه ) % % ( ما رعى الموت فى علاهم ذماما % للمعالى وللخلال السنيه ) % % ( أودع القلب فقدها حر نار % ضاعف الله أجرها من رزيه ) % .
محمد بن حسين بن محمد المعروف بابن عين الملك الدمشقى الصالحى الشاعر الشهير بالقاق كان شاعرا مجودا عارف بأساليب الشعر واللغة لكنه خبيث اللسان كثير الهجاء والوقوع فى الناس لا يكاد يسلم من لسانه أحد وجمع ديوانين من شعره أحدهما للمدح والآخر للهجو وسمى الثانى بئس المصير وكان جده محمد من أهل الصلاح صوفى الطريقة ووالده من أفاضل الادباء ولهم زاوية فى الصالحية باقية