وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 301 @ القاضى يلزمك ريع مدة وضع يدك عليه فقال ان لزمنى شئ دفعته فقال له القاضى ألزمتك بمائة قبرصى بدل ريعه الذى استوفيته منه فقال نعم أدفع ذلك فلما لم يظهر فى هذه الدعوى نتيجة كبيرة قال الجعفرى للشيخين ومن معهما يا مشايخنا ويا ساداتنا ماذا تقولون فى هذا الرجل وفى سيرته فقال الشيخان نشهد أنه رجل مزور مفسد ورموه بأمور وأجابهم الناس من كل جانب هذا مزور مفسد واجب القتل وأمثال هذا حتى صار للخلق ضجة عظيمة فأمر برده الى القلعة والناس خلفه يضجون عليه قيل كان هيأ هم لذلك كيوان ووقع بعد ذلك ان الباشا أمر بدمع الخواجا محمد بن العنبرى فدمغ بالنار فى جبهته وأنفه ووجهه وأركب حمارا مقلوبا وكشف رأسه وعرى حتى صار بالقميص وطيف به فى أسواق دمشق وشوارعها هذا جزاء من يزور على أوقاف نور الدين الشهيد ثم بعد التطواف به أعيد الى القلعة وحزن الناس عليه حزنا عظيما وكل ذلك كان بتدبير كيوان لعداوته له ثم عظم أمر كيوان وانتقل الى سردارية دمشق وأخذ أكابر أهلها بالحيلة وعوامهم بالرهبة وكان له كتخدا يقال له ابراهيم بن البيطار وكان من أخبث الناس وأسعاهم فى الاذية وكان من جملة خيانته أنه يحتال بنسوة عنده بأخذ المرأة منهن حليا أو حاجة من نساء الاكابرا اما على سبيل العرض على البيع أو على سبيل العارية وتأتيه به فيأخذه فى كمه ويذهب الى ولى تلك المرأة وهو مظهر لحزنه وهمه ثم يطلعه على ما يكون معه سر او يقول له قد دفعت اليوم عنك شرا فان صاحبة هذا المتاع أخذها البارحة جماعة العسس فى جمعية فخفت عليك من عائلة هذه القصة فقلت هذا المتاع لبنتى أو لاختى خذ هذا المتاع واكتم هذا السر وقد وزنت عنك لكيوان كذا وكذا فما يسع الرجل الا أن يدفع اليه المال ويتحمل منته ولم يزل كيوان على تجريه حتى وقع بينه وبين الجند فتنة عظيمة وصمموا على قتله وقتل كتخداه ابن البيطار فاختفيا ثم هرب ابن البيطار فلحق بالدروز ثم نزل فى البحر وسافر الى مصر وضبطت أمواله واصطلح كيوان مع الجند بعد أمور جرت وبقيت الضغينة فى قلبه لهم ولما كانت فتنة الامير على بن جانبولاذ تعين لمحاربته الامير يوسف بن سيفا كما تقدم ومعه أمراء الشام فبعثوا كيوان الى أحمد باشا أمير غزة ليأتى به فوافق وصوله موت أمير غزة وكان ابن سيفا والعساكر تلاقوا مع ابن جانبولاذ وكسروا فوصل خبر الكسرة الى غزة فرجع كيوان منها الى ابن معن وحمله