وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 215 @ تريم وأخذ بها عن الشيخين الجليلين الشيخ عبد الله بن شيخ وولده زين العابدين وتفقه على القاضى عبد الرحمن بن شهاب الدين وأخذ علوم الدين عن الشيخ أبى بكر ابن شهاب وأخويه محمد الهادي وأحمد شهاب الدين ثم رحل الى الحرمين وجاور بهما عدة سنين وأخذ عن جماعة منهم السيد عمر بن عبد الرحيم البصرى والشيخ أحمد بن ابراهيم علان والشيخ عبد الرحمن الخطيب وغيرهم ولبس الخرقة من أكثر مشايخه وأجازه أكثرهم ثم عاد الى تريم وتزوج بها ودرس ثم رحل الى الديار الهندية وقصد شيخ الاسلام السيد محمد بن عبد الله العيدروس ببندر سورت ولازمه وتخرج به فى طريق القوم وأخذ عنه عدة علوم وقصد الوزير الملك عنبر وأقام عنده يدرس فى الفنون العربية الى أن انتقل الملك عنبر فرحل الى السلطان عادل شاه وحصل له عنده قبول تام وأقام بمدينة بيجافور عنده عدة أعوام وأنعم عليه بخراج جرام بالقرب من مدينة بلقام ثم اختبار التوطن بمدينة بلقام وتصدر للنفع واقتنى كتبا وأموالا كثيرة وكان من قصده من الطلبة يقوم بنفقته وكسوته وأخذ عنه الجم الغفير وظهرت بركته وكان حسن الاخلاق عظيم الشهامة لم يدنس مقداره بذم قط ولم يزل بمدينة بلقام الى أن توفى وكانت وفاته فى سنة ست وستين وألف وقبره بها معروف .
عمر بن عبد الوهاب بن ابراهيم بن محمود بن على بن محمد بن محمد بن محمد بن الحسين العرضى الحلبى الشافعى القادرى المحدث الفقيه الكبير مفتى حلب وواعظ تلك الدائرة كان أوحد وقته فى فنون الحديث والفقه والادب وشهرته تغنى عن الاطراء فى وصفه اشتغل بالطلب على والده ثم لزم الشيخ الامام محمود بن محمد بن محمد ابن حسن البابى الحلبى المعروف بابن البيلونى وكان عمره اذ ذاك أربع عشرة سنة فقرأ عليه الجزرية ومقدمة التصريف العزية وتجويد القرآن وقطعة من تيسير الدانى ثم انحاز الى المنلا ابرهيم بن محمد البيانى الكردى ثم الحلبى الشافعى فقرأ عليه كثيرا من الفنون ثم وصل الى العالم الكبير محمد رضى الدين بن الحنبلى فقرأ عليه وانتفع به وتخرج عليه وأخذ عن العالم العلامة محمد بن المسلم التنوسى الحصينى نسبة الى بنى الحصين طائفة من الانصار المالكى نزيل حلب لازمه سنين وانتفع بعلمه وسمع من لفظه صحيح البخارى تماما مرات عديدة وجانبا كبيرا من صحيح مسلم بقراءة ولده محمد المقتول ومن لفظه حصة كبيرة من الشفاء