وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 176 @ وشرح عقائد النسفى وشرح جمع الجوامع ومغنى اللبيب وشرح ابن ناظم الخلاصة وشرح جوهرة التوحيد كل ذلك على البرهان اللقانى وحضر الاجهورى فى شرح نحبة الاثر وشرح ألفية السيرة والجامع الصغير وشرح الشمسية وشرح التهذيب والحفيد وحضر عبد الله الدنوشرى فى جميع شرح ابن عقيل وشرح البهجة للولى العراقى فى مقدمتين فى العروض وتصدر للاقراء بجامع الازهر فانفرد فى عصره بجميع العلوم وانتهت اليه الرياسة وكان آخر أقرانه موتا ولازمه لاخذ العلم عنه أكابر علماء عصره كالشيخ شرف الدين بن شيخ الاسلام والشيخ زين العابدين ومحمد البهوتى الحنبلى ويس الحمصى ومنصور الطوخى وعبد الرحمن المحلى والشهاب البشيشى والسيد أحمد الحموى وعبد الباقى الزرقانى وغيرهم ممن لا يحصى وكان يكتب على جميع ما يقرؤه من الكتب ولو جمع ما كتبه لجاوز الحد ولكنه تبدد بين يدى طلبته فمنهم من نسب ما بيده له ومنهم من مات وذهب ما كتبه ولم يشتهر من مؤلفاته الا حاشيته على المواهب اللدنية فى خمس مجلدات ضخام وحاشية على شرح الشمايل لابن حجر وحاشية على شرح الورقات الصغير لابن قاسم وحاشية على شرح أبى شجاع لابن قاسم الغزى وحاشية على شرح الجزرية للقاضى زكريا وحاشية على شرح المنهاج النهاية للشمس الرملى وسبب كتابته عليه انه كان يطالع التحفة لابن حجر فأتاه الشمس الرملى فى المنام وقال له يا شيخ على أحى كتابى النهاية يحى الله قلبك فاشتغل بمطالعتها من ذلك الحين وتقيد به وكتب عليه هذه الحاشية فى ست مجلدات ضخام وكان اذا أتى الى الدرس فى آخر عمره يجلس وهو فى غاية التعب من الكبر بحيث انه لا يستطيع النطق الا بصوت خفى ثم يقوى فى الدرس شيئا فشيئا حتى يصير كالشاب ويتجلد للبحث وكان كثير المطالعة واذا تركها أياما تأتيه الحمى والحاصل انه مستحسن الخصال كلها وكانت ولادته فى سنة سبع أو ثمان وتسعين وتسعمائة وتوفى ليلة الخميس ثامن عشر شوال سنة سبع وثمانين وألف وتولى غسله بيده تلميذه الفاضل أحمد البناء الدمياطى فانه أتاه فى المنام قبل موته بأيام وأمره أن يتولى غسله فتوجه من دمياط الى مصر فأصبح بها يوم وفاته وباشر غسله وتكفينه بيده وحكى انه لما وضأه ظهر منه نور ملأ البيت بحيث انه لم يستطع بعد النظر اليه وصلى عليه بجامع الازهر يوم الخميس اماما بالناس الشيخ شرف الدين بن شيخ الاسلام زكريا وكان له مشهد عظيم وحصل للناس عليه من الجزع