وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 173 @ منهم الشيخ الولى الزاهد محمد بن أحمد بامشموس الدوعنى وحكى السيد الجليل محمد بن عبد الله خرد باعلوى ان الشيخ العارف بالله تعالى عبد القادر باعشر الدوعنى بشربه قبل وجوده فكان يقول سيخرج بعدى فى هذا البلد رجل اسمه كذا وصفته كذا بوصفه هو شمس هذا الاقليم ونوره وله نفع الله تعالى به المصنفات النافعة الكثيرة الشهيرة التى تلقاها أهل ذلك الاقليم بالقبول التام منها شرحان على الحكم العطائية كبير وصغير وشرح قصيدة القطب الشيخ أبى بكر بن عبد الله العيدروس التى أولها % ( ما حسن يعشق غير حسن لبنى % ما مثلها محبوب ) % % ( ولا جمال يذكر بكل معنى % الا لها منسوب ) % | وغير ذلك مما يطول وكانت وفاته بالحزيبة بالتصغير من أعمال دوعن من حضرموت فى تاسع عشر شهر ربيع الاول سنة أربع وخمسين ألف .
على بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن عبد الله بن يحيى بن أبى يحيى بن أحمد ابن السراج أبو الحسن الانصارى السجلماسى الجزائرى قال تلميذه الامام العلامة عيسى أبو مهدى بن محمد الثعالبى نزيل مكة رأيت بخطه نسبه مرفوعا إلى سعد بن عبادة سيد الخزرج وكان عالما محدثا اخبارياً أديبا قال الفيومى والشلى ولد بثافلات ونشأ بسجلماسسة ثم رحل الى فاس وأدرك بها جلة العلماء فأخذ عنهم بها عدة فنون وكان جل أخذه عن الاستاذ الكبير نخبة الشرف السيد أبى محمد عفيف الدين عبد الله بن على بن طاهر الحسنى السجلماسى والعالم الولى بقية السلف أبى عبد الله محمد أبى بكر الدلائى الصنهاجى وحافظ العصر أبى العباس أحمد بن محمد المقرى التلمسانى وبلغ الغاية القصوى فى الرواية والمحفوظات وكثرة القراءة وحكى بعض تلامذته انه قرأ الستة على مشايخه دراية وقرأ البخارى سبع عشرة مرة بالدرس قراءة بحث وتدقيق ومر على الكشاف من أوله الى آخره ثلاثين مرة منها قراءة ومنها مطالعة ثم رحل بعد الاربعين من بلاده فحج ودخل مصر فى سنة ثلاث وأربعين وألف وأخذ بها عن الشهابين أحمد الغنيمى وأحمد بن عبد الوارث البكرى وعن النور على الاجهورى المار ذكرهم وغيرهم ولقيه الشيخ الامام عبد القادر بن مصطفى الصفورى الدمشقى فى مرتحله الى القاهرة فأخذ عنه مع جمع ثم عاد الى المغرب ووصل الى فاس ثم صار مفتيا بالجبل الاخضر وبقى