وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 227 @ عن التنوخي وابن السكاكيني في آخرين واجتهد فيها جدا ، وحضر دروس البلقيني وابن الملقن وكذا الصدر المناوي والعز بن جماعة ولازمهما وكذا الصدر الابشيطي كثيرا وتفقه بهم وبالشموس الثلاثة القليوبي والغراقي والشطنوفي وأذن له ثلاثتهم مع ابن الجزري في التدريس بل وأذن له ابن سلامة المكي في الافتاء أيضا وأخذ العربية عن ثالث الشموس وعن الغماري أيضا في شرح الألفية لابن الناظم والفصول لابن عصفور وبعض الحماسة وغير ذلك وأصول الفقه عن أولهم وعن ابن جماعة أيضا والفرائض والحساب عن ثانيهم ، وكذا أخذ في هذه العلوم الأربعة مع الكلام والتصريف والمنطق والمعاني والبيان والجدل عن البساطي وأذن له وكتب عن العراقي جملة من أماليه ثم عن ولده الولي وربما استملى عليه . وناب في عقود الأنكحة بالقاهرة وضواحيها عن الصدر المناوي ، وولي مشيخة الاسماع بالشيخونية بعد الزين الزركشي والخدمة بالاشرفية المستجدة بالعنبريين بسفارة شيخنا حيث قال لواقفها وهما فيه هذه جنة ولا تصلح خدمتها إلا لرضوان فاستحسن ذلك وقرره والخطابة بجامع المرج وغير ذلك ، وحج مرارا وجاور مرتين وزار بيت المقدس والخليل وما تيسرت له رحلة نعم أخذ بالحرمين عن جماعة كالجمال بن ظهيرة وقريبه الكمال ، وكذا سمع ببيت المقدس على بعض من لم يعلمه لصغره شيئا فإن والده سافر إليه فلحقته أمه به وذلك في سنة ست وسبعين وسبعمائة وهو أول شيء سمعه واشتدت عنايته بالرواية وبالغ في الطلب وقرأ بنفسه الكثير واستوفى من الكتب بالسماع والقراءة بالعلو وغيره أصول الاسلام الستة ومسند أحمد إلا بعضه ملفقا ومسند الشافعي تاما وموطأ يحيى بن يحيى والقعنبي والبعض من كل من موطأ أبي مصعب ويحيى بن بكير ومسند أبي حنيفة وجميع شرحي معاني الآثار للطحاوي والسنن للدارقطني والسيرة لابن هشام وجملة ، وأخذ عمن دب ودرج لكنه لم يكثر عن القدماء من شيوخه بل عن أهل الطبقة الوسطى فمن دونهم حتى كتب عن رفقائه بل ومن دونه أيضا ، ومن قديم مسموعه مما لم أسمعه عليه على التقي بن حاتم قطعة من السنن الكبرى للبيهقي وعلى ابن أبي المجد المجلس الأخير من مسند الشافعي ومن علوم الحديث لابن الصلاح ومن المقامات الحريرية ) .
وعلى المطرز والغماري الكثير من أبي داود والختم منه على الابناسي وعليهما والجوهري الكثير من ابن ماجه وعلى العراقي الكثير من أماليه ، وانفرد في الديار المصرية بمعرفة شيوخها وما عندهم من المسموع ونحو ذلك لاستقصائه في تتبعه له وصار المعول عليه فيه