وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 109 @ علاء الدين المشرقي الأصل ثم التلعفري الدمشقي الشافعي والد محمد وعبد الرحيم الآتيين ويعرف بالمحوجب . كان أبوه قاضي تلعفر من نواحي الموصل قال ابن الأثير تبعا لأصله وظني أنها التل الأعفر فخففوها وقالوا تلعفر . فولد صاحب الترجمة بها ثم قدم قبل استكماله عشر سنين مع أبيه دمشق وكان ذلك ظنا في أيام التاج السبكي فاشتغل على أهل تلك الطبقة في الفقه والقراآت والعربية والفرائض ومن شيوخه فيهما العلاء التلعفري أحد تلامذة ابن تيمية وليس بأبيه بل هو آخر شاركه في النسبة واللقب ، صارت له يد في القراآت والفرائض وبراعة في الشروط مع الضبط لدينه ودنياه والوجاهة في العدالة ، ثم لزم بأخرة مسجد الخوارزمي من القبيبات إلى أن مات سنة أربع عشرة عن نحو التسعين بتقديم التاء ، ودفن بالقبيبات جوار التقي الحصني رحمهما الله وإيانا . .
431 حسن بن علي بن حسن بن عبد الرحمن المناوي الأصل نسبة لمنية الرخا من بحري البولافي الشافعي / أحد النواب ويعرف بابن القلفاط حرفة أبيه ، ويلقب جده بالبدوي . ولد في ثالث ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة وأمه هي أخت الشيخ محمد ابنا علي بن صلاح المناوي نسبة لمينة ابن خصيب فنشأ عند خاله المذكور ببولاق وحفظ عنده القرآن والعمدة والمنهاج وألفية النحو وقرأ على النور المناوي شيخ الاستادارية والشرف موسى البرمكيني في التقسيم وغيره ولازم ثانيهما أكثر وكذا حضر عند الشرف المناوي وناب عنه في سنة ثمان وستين بعناية البرمكيني واستمر ينوب لمن بعده ، بل استقر في شهادة أوقافه الحرمين برغبة الشهاب البيجوري له عنها في الأيام الولوية رفيقا للشهاب الزعيفريني وتكلم في عمل انبابة وبلقس وغيرهما وكذا باشر حسبة بولاق في أيام يشبك الجمالي ثم أعرض عن ذلك ، وقرأ على القاضي زكريا في شرحه للبهجة وسمع غير ذلك ، وسافر مع أبيه لمكة وهو صغير ثم حج في سنة ثمان وتسعين وجاور التي تليها ، وكان يجتمع على حتى سمع السيرة النبوية لابن هشام إلا مجلسا والكثير من التذكرة للقرطبي ، وهو صهر الناصري محمد بن محمد مهتار الطشتخاناه للمؤيد بن إينال والمهتار أبوه لا ابنه ، وله حادثة أشرنا إليها في سنة خمس وتسعين .
432 . حسن بن علي بن حسن الحاسم أبو محمد السرخسي الأصل الابيوردي . ولد سنة إحدى وستين وسبعمائة بأبيورد المنتقل جده إليها ، ونشأ بها وكان هو وأبوه يعرف كل منهما فيها بالخطيب ولذا قيل له الخطيبي . واشتغل بعلوم على جماعة من الكبار وكان أبوه يمنعه في الابتداء من الاشتغال بالعقليات ثم أذن له فسر