وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 102 @ وتزوج بابنة الشمس بن الصائغ خالة التقي المقريزي ثم تعلم الوزن بالقبان فاستمر ، وكان يؤم شيخنا في التراويح بالمدرسة المنكوتمرية إلى أن مات ووصفه في تاريخه بقوله كان خيرا كثير التأني أتقن السبع قال وذكر لنا التقي المقريزي أنه كان شابا وصاحب الترجمة رجل . مات في شوال سنة أربع وأربعين عن سن عالية تقرب من التسعين انتهى ، وقد صليت خلفه وسمعت قراءته وكان لكبره يكثر توقفه في القراءة أو غلطه فيفتح عليه شيخنا رحمهما الله وإيانا .
410 . الحسن بن عبد الله البدر الطرابلسي المشير ويقال له الأمير ويعرف بابن محب الدين . / .
كان أبوه من مسلمة طرابلس فتسمى بعد اسلامه محمدا وكان ممن تعاني الخدم في الديوان فنشأ ولده على ذلك وولى كتابة سر بلده واتصل بشيخ حين كان نائب طرابلس ولزم خدمته حتى صار كافل مملكة الخليفة المستعين بالله فاستقر به حينئذ أستادارا ، فباشرها بحرمة وعظمة وتزايدت عظمته لما تسلطن المؤيد وولاه الاشاعره ثم عزل بالفخر عبد الغني بن أبي الفرج في سنة ست عشرة وتولى نيابة اسكندرية عوضا عن خليل التوريزي ثم عزل وأعيد إلى الاستادارية وتزايد ظلمه وعسفه فقبض عليه المؤيد بعد أن أوسعه سبا وهم بقتله فشفع فيه ) .
عنده على مال كثير بعد عصره وعقوبته وعقوبة أتباعه حتى عوقبت زوجته الشريفة القديمة دون زوجته خوند حاج ملك الكركية زوجة الظاهر برقوق ثم أفرج عنه ثم استقر في كشف الوجه القبلي وتوجه فظلم أيضا ، ولم يلبث أن صودر وأهين وكذا ولى الوزر في أيام المؤيد وقتا ثم بعد مدة أعطى تقدمة بطرابلس فلما عصى جقمق على ططر انتمى إليه فصادر الناس وجمع الأموال ، فلما سافر الأتابك ططر إلى الشام أمسكوه وضربوه وعصروه ، ولا زال تحت العقوبة إلى أن هلك في جمادى الآخرة سنة أربع وعشرين ، وكان ظالما منهمكا في اللذات قليل الخير كثير الشر ، وقال العيني أنه كان أهوج ظالما عسوفا طماعا . .
411 الحسن بن عبد الأحد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز بن هبة الله بن محمد بن عبد الرحمن البدر أبو محمد القرشي التيمي البكري الحراني الرسعني الحنبلي المؤدب . / ولد تقريبا سنة سبعين وسبعمائة بمدينة رأس العين معاملة ماردين وحضر في الرابعة على البهاء عبد الله بن محمد الدماميني منتقي من مشيخة السفاقسي تخريج منصور بن سليم وحدث به سمعه منه الفضلاء وجاور بمكة سنين وأدب بها الأطفال بالمسجد الحرام وكان خيرا متعبدا ساكنا . مات في أحد الربيعين سنة ست وعشرين بمكة ودفن بالمعلاة رحمه الله . ترجمه الفاسي في مكة وابن فهد في معجمه .