وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 80 @ .
314 جهانشاه بن قرا يوسف بن قرا محمد التركماني الاصل صاحب العراقين وملك الشرق ، إلى شيراز وممالك اذربيجان . / مات قتلا فيما قيل بيد أعوان حسن بك بن قرا يلك بالقرب من ديار بكر أو موتا سنة اثنتين وسبعين ، وقد زاد على الستين ونهبت أمواله وأرسل حسن بك برأسه إلى القاهرة فعلقت ، وكان من أجلاء الملوك وعظمائها لا يتقيد بدين كأقاربه واخوته مع التعاظم والجبروت وسفك الدماء بحيث انه قتل ابنه بيرشاه بضع بداق صاحب بغداد وربما احتجب عن رعيته الشهر في انهماكه . وينسب مع قبائحه إلى فضل في العقليات وغيرها وعلى كل حال فمستراح منه ، وكان مولده في اوائل القرن تقريبا بماردين . ولذا قيل انه كان سمي ماردين شاه وأن اباه لما ذكر له ذلك غضب وقال هذا اسم للنسوة وسماه جهانشاه . ونشأ في كنف أبيه ثم أخيه اسكندر ثم لما ترعرع فر منه إلى جهة شاه رخ ابن تيمور فأرسل إليه من قبض عليه وجيء به إليه فأراد قتله فكفته أمه ثم بعد يسير فر ثانيا ولحق بشاه رخ فأكرمه وأنعم عليه بعدد ومدد عونا له على قتال أخيه إلى أن انكسر ثم قتله ابن نفسه شاه فوماطفي ذي القعدة سنة احدى واربعين وبعث لعمه صاحب الترجمة بذلك ، ورسخت قدمه حينئذ في مملكة تبريز وما والاها على انه نائب شاه رخ ، وعظم واستمر في تزايد إلى أن عد في ملوك الأقطار ثم ملك بغداد بعد موت أخيه أصبهان وكثرت عساكره وعظمت جنوده وأخذ في مخالفة شاه رخ باطنا ، وحج الناس في أيامه بالمحمل العراقي من بغداد في سني نيف وخمسين ، ولا زال كذلك حتى مات شاه رخ وتفرقت كلمة أولاده واستفحل أمره لذلك جدا بحيث جمع عساكره ومشى على ديار بكر في سنة أربع وخمسين لقتال جهان كير المذكور بعده وأخذ منه أرزنكان بعد قتال عظيم والرها بقلعتها وأرسل قطعة من عساكره لحصار جهان كير بآمد ووصلت عساكره إلى أراضي ملطية ودوركي ثم أرسل قصاده في سنة خمس وخمسين إلى الظاهر بأنه باق على المودة وأنه ما مشى على جهان كير الاحمية له ورماه بعظائم فأكرم قصاده وأحسن اليهم وأرسل صحبتهم قانم التاجر معه جملة من الهدايا والتحف . .
جهان شاه هو محمود بن محمد بن قاوان . / يأتي . .
315 جهان كير بن علي بك بن عثمن المدعو قرا يلك بن قطلو بك صاحب آمد وماردين وأرزنكان / وغيرها . ولد بديار بكر في حدود العشرين وثمانمائة تقريبا ونشأ تحت كنف أبيه وجده وقدم ) .
مع والده إلى الديار المصرية ، وأنعم عليه بامرة حلب فتوجه اليها وأقام بها مدة إلى أن ولاه الظاهر جقمق الرها ، وعظم