وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 75 @ أمر بقتله فقتل صبرا في العشر الاخير من شعبان سنة أربع وعشرين ودفن بمدرسته التي أنشأها ) .
بالقرب من شمالي الجامع الاعظم بحضرة الخانقاه السميساطية وكان عارفا شديدا في دواداريته على الناس . ذكره ابن خطيب الناصرية وشيخنا في أنبائه . .
289 جقمق الأرغون شاوي الدوادار . / ولي نيابة دمشق وابتنى فيها في جوار الجامع الاموي مدرسة تعرف بالجقمقية ثم خرج بها عن طاعة المؤيد وجرى له ما جرى . قلت وهو الذي قبله . .
290 جقمق المحمدي الاشرفي برسباي . / أحد الخاصكية صاهر الأمين الاقصرائي على ابنته زينب بعد زوجها جانبك . وماتت معه وتهذب بصهره وصارت له وجاهة وحفظ القرآن جيدا وخلفه في إنزال أهل الحرمين وإكرامهم في الجملة واستقر به السلطان حين سفر العسكر في أواخر ربيع الثاني سنة خمس وتسعين رأس نوبة السلحدارية ثم أذن له في التكلم عن الدوادار الثاني شاذ بك حين بلغه عن المتكلم ما لا يعجبه ، ومولده سنة خمس وعشرين تقريبا ، وحج غير مرة وجاور وسافر في عدة تجاريد ، وزار بيت المقدس والخليل . ونعم الرجل . .
جقمق المؤيدي الدوادار / نائب الشام . مضى قريبا . .
291 جكم قرا بجيم وكاف كقمر العلائي الظاهري جقمق ويعرف بأميراخور الجمال . / ترقى بعد أستاذه اليها ودام على ذلك مدة إلى أن تسلطن الظاهر بلباي فأمره عشرة ثم ولاه الاشرف قايتباي كشف الجسور والشرقية بعناية الدوادار الكبير فانه كان ممن تقرب منه جدا ولازم خدمته والركوب معه حتى عرف به وصيره بعد علي كثير من تعلقاته بل جعله نائبا عنه بالمؤيدية وغيرها حين خرج في التجريدة التي تلف فيها ، ثم ولي نيابة اسكندرية بعد اينال الاشرفي قايتباي حين انتقاله منها إلى طرابلس ، وتوجه اليها فلم تطب له وتوعك بها مدة فراسل وحضر بعد الاستئذان إلى القاهرة ليتداوى فلم يلبث أن مات في المحرم سنة سبع وثمانين ودفن بتربته التي بناها عند باب مقام الشافعي . وكان ذا همة عالية ورغبة في لقاء العلماء والصالحين ممن يتردد إليه الفخر الديمي حتى كان يقرأ هو وغيره عنده ، وكذا كان غيره من علماء الحنفية يتردد إليه للأخذ عنه وكثيرا ما كان يحضر دروس التقي الحصني لمجاورته له ، ويجمع الكتب العلمية ويقتنيها ويظهر التفقه والتدين ولما مات التقي دفنه بتربته وساعد ولده ، وزارني غير مرة وأظهر همة في التكلم مع تمراز وغيره في الصرغتمشية ، وبالجملة فهو من محاسن أتراك وقته رحمه الله وايانا واستقر بعده في نيابة اسكندرية بعد أشهر عليبدي المحمدي