وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 63 @ له بيت الزيني عبد الباسط تجاه مدرسته ورقاه جدا وكان قد تزوج ابنة المؤيد بن الاشرف اينال وماتت تحته وزوج ابنة الزيني كاتب السر وذكر بعقل . .
254 جانم الاشرفي برسباي ويعرف بالبهلوان ، / كان من خاصكية أستاذه ثم صيره ساقيا ثم امتحن بعده بالنفي والحبس ، وأمره الأشرف اينال عشرة وجعله من رؤوس النوب وساق المحمل من جملة الباشات ومات في ربيع الآخر سنة اثنتين وستين وهو في أوائل الكهولة وكان طوالا مليح الشكل تام الخلقة شجاعا مقداما كريما عارفا بأنواع الفروسية رأسا في الصراع مسرفا فيما قيل على نفسه . .
255 جانم الأشرفي برسباي بل هو قريبه / ولذا استقدمه من جركس ثم عمله خاصكيا ثم أشركه مع ) .
غيره في إمرة الطبلخاناه ثم قدمه في سنة ست وثلاثين ثم عمله أميراخور إلى أن تجرد صحبة العسكر إلى أرزنكان وكان قدومهم بعد موت قريبه فقبض عليه الأتابك وحبسه باسكندرية مدة ثم نقل منها إلى البلاد الشامية ثم أطلق في سنة إحدى وخمسين وأرسل لمكة بطالا ثم للقدس ثم حبس بقلعة الكرك إلى أن أطلقه الأشرف اينال وقدمه بالقاهرة ثم أعطاه نيابة حلب ثم الشام فلما تسلطن المؤيد خاف من غائلته لقوة شوكته وكاتب أعيان دمشق بالقبض عليه متى أمكنهم واتفق مجئ ولده الشرف يحيى القاهرة شافعا في بعض الأمراء فوعد بذلك بعد مدة وكان ذلك سببا لمشيه سرا مع الامراء حتى أذعن جمهورهم لوالده وأخذ عليهم في ذلك العهود والمواثيق واستكتب خطوطهم ورجع وعنده ان الامر قد تم لأبيه وضم أبوه ذلك لما كان يراه من المنامات وما يبشره به من يعتقد صلاحه فبادر بعد أن وقعت هجة نهب فيها جميع ماله من خيول وقماش ومتاع وغير ذلك إلى الميدان على أقبح وجه ، وتوقف في دخوله القاهرة كذلك فحسنه له بعض مفسدي أتباعه فما أمكنته المخالفة ووصل مطرودا منهوبا إلى الصالحية فبلغه استقرار الظاهر خشقدم فسقط في يده وما أمكن كل منهما إلى المخادعة لصاحبه حتى استقر به على حاله في نيابة دمشق وعاد اليها بعد وصوله لخانقاه سرياقوس على رغمه وتلافى أمره مع عوام دمشق بالاحسان والمغالطة وسلوك العدل وكذا استعمل مع السلطان ما يقتضي استجلاب خاطره فلم ينجر معه بل أرسل له بعد مديدة بالعزل وأن يتوجه للقدس بطالا فلم يجب وخرج من دمشق بمماليكه وحشمه إلى جهة الشرق ووقعت له أمور فيه إلى أن توجه لصاحب آمد حسن بك فقام معه وقدم إلى معاملة حلب فلم ينتج أمره فعاد إلى الرها إلى أن دس عليه فيها من قتله من مماليكه في ربيع الاول سنة سبع