وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 21 @ الوجه طوالا حشما كريما دينا كثير الأدب والتواضع نادرة في أبناء جنسه رحمه الله . .
100 بيبرس بن علي بن محمد بن بيبرس الركني بن العلائي بن الناصري بن الركني سبط الكمال محمود بن شيرين وجد أبيه / هو الآتي قريبا . ولد في ليلة عيد الأضحى سنة ست وسبعين بالقاهرة ومات والده وهو طفل ابن سنتين فنشأ في كفالة أمه تحت نظر وصيه الأتابك أزبك من ططج الظاهري وتردد إليه الشمس العبادي في اقرائه القرآن وكتب عليه باشارة الأتابك وسافر لمكة مع والدته سنة ست وثمانين حين كان الشهابي أحمد بن ناظر الخاص أمير الأول ثم تزوج ورزق بعض الاولاد ثم حج هو وأمه في سنة ثمان وتسعين وجاور التي تليها ، وكان منجمعا عن الناس وربما قرأ على المحلى الشافعي في مقدمة أبي الليث وتردد إلي أحيانا ، ورزقه من قبل سلفه متيسر وذلك أن الظاهر برقوق وقف حصصا أعظمها الأمناوية من الخيرية على شقيقته خوند عائشة والمعين منهم بيبرس الاكبر وأولاده . وكان أبوه على سنن بني الاكابر الامراء كما سيأتي . .
101 بيبرس ابن أخت الظاهر برقوق ويقال له الركني وأمه عائشة ابنة أنس / الآتية . أحضره خاله ) .
حين أتابكيته سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة وصيره بعد أحد المقدمين ثم عمله أمير مجلس ثم نقله عنها وأعطاها لاقبغا اللكاش وصير هذا أتابك العساكر وقيل إن الذي عمله أتابكا ابن خاله الناصر ثم كان ممن ذبح في سنة إحدى عشرة وهو والد محمد الآتي . .
102 بيبرس الأشرفي إينال . / تكلم على جهات أستاذه وولده المؤيد ثم أعطاه الملك امرة عشرة عوض نانق الاشرفي إينال وحج في سنة سبع وتسعين ثم عاد مع الركب . .
103 بيبرس الأشرفي برسباي خال العزيز يوسف وليس بشقيق أمه جلبان ، / كان خاصكيا في أيام أستاذه ولم يمتحن بعده لعدم شره بل تأمر في أيام الظاهر عشرة ثم في أيام إينال طبلخاناه ثم صار مقدما ثم حاجبا كبيرا في سنة أربع وستين ثم رأس نوبة النوب في أيام الظاهر خشقدم عوض قانم التاجر فلم تطل مدته بل أمسك في ذي الحجة سنة خمس وستين وحبس باسكندرية مدة ثم أفرج عنه وتوجه للقدس بطالا إلى أن مات في أواخر رمضان أو أول شوال سنة ثلاث وسبعين وقد زاد على الستين . وكان ساكنا عاقلا عديم الشر كما سلف لكنه منهمك في اللذات طول عمره . .
104 بيبرس الاشرفي قايتباي . / رقاه حتى عمله شاد الشربخاناه ثم نائب طرابلس بعد إينال الاشرفي حين أسره ولم يلبث أن مات في سنة تسعين .