وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 222 @ خطابة جامع صرفند فشهر بها ، وسافر إلى طرابلس وتردد إلى القاهرة مرارا منها في أواخر سنة ست وأربعين صحبة الونائي ثم سافر في التي بعدها ودخل ثغري الاسكندرية ودمياط ، ونظم الشعر الحسن وولي نقابة الشهاب الأموي فمن بعده من قضاة دمشق وكان دينا متمكنا من عقله مجانبا للناس مسالما لهم شجاعا يقظا له ثروة ورياسة حكى عنه الشريف علي بن محمود القصيري الكردي الآتي أنه قال رافقت بعض الفقراء في الشتاء فوصلنا إلى سيل عظيم لا يقدر على جوازه في العادة فقال لي خاطرك معي فقلت يا سيدي هذا لا يقدر على خوضه فلم يلتف وودعني ثم لما دنا منه لم أشعر إلا وهو في الجانب الآخر ولم يتبين لي كيف جازه . .
مات في ليلة الثلاثاء ثاني ربيع الآخر سنة ثمان وستين بدمشق وكانت له جنازة حافلة . .
621 أحمد بن محمود بن عبد الله بن محمود بن عبد الرحمن بن عبد الكريم بن العماد إسماعيل بن إبراهيم الشهاب أبو العباس بن الشرف الحلبي الأصل الدمشقي الشافعي ويعرف كسلفه بابن الفرفور بفاءين ، / هكذا أملى على نسبه وقال أنه ولد في سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة بدمشق وأنه حفظ القرآن والمنهاجين الفرعي والأصلي وألفية النحو وعرض على البرهان الباعوني وسمع منه المسلسل والزين بن الشيخ خليل القابوني وقرأ عليه بعضا من مروياته والبدر بن .
قاضي شهبة وقرأ عليه شرحه الصغير على المنهاج والزين خطاب وأخذ عنه في الفقه في آخرين ممن اشتغل عليهم كالنجم بن قاضي عجلون ومما أخذه عنه العروض وأنه تميز فيه بحيث كتب على الخزرجية توضيحا ومولى حاجي قرأ عليه بالشامية الجوانية في النحو والمنطق وأصول الفقه وأنه كتب في الشامية على جاري عادتهم في ذلك سنة سبعين ، وقدم في التي بعدها القاهرة فأخذ عن العبادي في العجالة وأذن له وكذا البدر ، وحج منها مع أبيه في خدمة الزيني بن مزهر مع الجربية ، وحضر ما قرئ حينئذ على عبد المعطي المغربي . ومات أبوه هناك وكان استاداره بدمشق فاستمر في خدمة المشار إليه حتى ناب بسفارته أول قدومه معه في القضاء السنة التي تليها أيام ابن الصابوني بمرسوم سلطاني ثم ناب عن الخيضري واستمر إلى أن استقر في نظر جيش الشام في المحرم سنة ست وثمانين عوضا عن الشريف موفق الدين الحموي ثم بعد دون شهر وذلك في مستهل صفر في القضاء الأكبر عوضا عن ابن الخيضري فدام فيهما إلى ثامن عشري جمادى الآخرة سنة تسع وثمانين فانفصل عن القضاء فقط بالشمس محمد بن المزلق ثم أعيد إليه بعده ثاني عشر جمادى الأولى من التي تليها كل ذلك بالبذل الزائد والخدم التي لا تنتهي . وسافر في أواخر الذي يليه