وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 53 @ ولد تقريبا سنة سبعين وسبعمائة بالقرب من مشهد الحسين بالقاهرة ولذا نسب مشهديا ونشأ فحفظ القرآن وتلا به إفرادا للسبع على الفخر البلبيسي الإمام وأذن له في الإقراء وحفظ الشاطبية ظنا وغيرها وأخذ في الفقه عن أبي الفتح البلقيني وطائفة وفي العربية عن الشمس العجيمي وقيد عنه حواشي على توضيح جده ابن هشام ولازم فيهما وفي غيرهما الشمس الشطنوفي وحضر دروس قنبر وغيره وجود الخط عند الوسيمي وكان يثني على قوة عصبه وسمع على التنوخي والأبناسي والزفتاوي والحلاوي والسويداوي والغماري والمراغي وابن الشيخة وآخرين وتكسب أولا بتعليم المماليك بالقلعة ونبغ من تحت يده جماعة ثم بالنساخة لابن خلدون وقتا ولغيره مع ما كتبه لنفسه بحيث كتب الكثير وجلس مع الشهود بالخيميين بالقرب من الأزهر وناب في عقود الأنكحة عن الجلال البلقيني وغيره وتنزل في سعيد السعداء وغيرها وحج مرتين استصحب أمه في الأولى وماتت هناك وسافر إلى الشام في بعض ضروراته وصحبته ابنه وما تيسر لهما زيارة القدس لضعف شديد عرض له في رجوعه وهو بالرملة كاد أن يموت منه وجمع تأليفا في صناعة الشهود ومنسكا لطيفا ونظم قصيدة في الكعبة نسب نفسه بآخرها فقال % ( وناظمها يرجو من الله رحمة % تبلغه الزلفى إذا الكرب يعظم ) % % ( أبو بكر المعروف بالمشهد الذي % يقال به رأس الحسين المكرم ) % | وعندي من نظمه غير هذا وحدث سمع منه الفضلاء أخذت عنه ختم البخاري والشفا وكان خيرا رئيسا ساكنا متواضعا بهيا محمود الشهادات | مات في يوم الجمعة سلخ ذي القعدة سنة خمس وخمسين ودفن بمقبرة صوفية سعيد السعداء رحمه الله | ( أبو بكر ) بن علي بن عبد الله التقي الحموي الحنفي الأزراري ويعرف بابن حجة بالكسر باسم الشهر | ولد تقريبا سنة سبع وستين وسبعمائة بحماة ونشأ بها فحفظ القرآن وتعانى عمل الحرير وعقد الأزرار وقتا ثم اشتغل بالعلم وتعانى الأدب وتردد إلى الشمس الهيتي والعز الموصلي وقرأ عليهما في الأدب وكتب عنهما من نظمهما ونثرهما ولازم فيه العلاء القضامي حتى تقدم في عمل الأزجال والمواليا ثم أقبل على نظم القصيد ومدح أعيان بلده ثم ارتحل منها إلى الشام قبل التسعين فمدح قاضيها البرهان بن جماعة بقصيدة كافية طنانة بديعة قرضها له نبهاء عصره ودخل القاهرة وهي معه فوقف عليها الفخر بن مكانس وابنه المجد فقرضاها أيضا ومدح الفخر وطارح ولده ثم عاد إلى بلاده فأقام بها ثم دخل