وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 32 @ إلى حتى قرأ علي وسمع مني أشياء رواية ودراية بل حج معي في سنة خمس وثمانين وجاور التي تليها وأخذ عني هناك شرحي للألفية بعد كتابته بخطه بل وجملة من تصانيفي كتبها وجلس هناك بباب السلام شاهدا وربما أخذ عنه بعض الطلبة في الفرائض وكذا تكسب بها وببيع القت وغيرها في ناحيته وأم هناك ببعض الزوايا وقرأ على العامة البخاري وغيره وكتب المنسوب وربما خطب وكتبت له إجازة أوردت بعضها في الكبير | مات بالطاعون في جمادى الثانية سنة سبع وتسعين رحمه الله | 85 ( أبو بكر ) العتيق بن زياد رضي الدين المقصري اليماني الشافعي | كان مشاركا في الفقه مستحضرا لتفسير الواحدي مع التحرز والتوقي والنسك والعبادة غير منفك عن ذلك حتى مات في أواخر ربيع الثاني سنة سبع وخمسين رحمه الله | 86 ( أبو بكر ) بن زيد بن أبي بكر بن زيد بن عمر بن محمد التقي الحسني الجراعي الدمشقي الصالحي الحنبلي أخو عمر الماضي وأبوهما ويعرف بالجراعي وذكر أنه من ذرية الشيخ أحمد البدوي | ولد تقريبا في سنة خمس وعشرين وثمانمائة بجراع من أعمال نابلس وقرأ القرآن عند يحيى العبدوسي والعمدة والعزيزي في التفسير والخرقي والنظام المذهب كلاهما في الفقه والملحة وبعض ألفية ابن مالك ونحو ثلثي جمع الجوامع وألفية شعبان الآثاري بتمامها وغيرها وقدم دمشق في سنة اثنتين وأربعين فأخذ الفقه عن التقي بن قندس ولازمه وبه تخرج وعليه انتفع في الفقه وأصوله والفرائض والعربية والمعاني والبيان ولازم الشيخ عبد الرحمن بن سليمان الحنبلي وكذا أخذ الفرائض عن الشمس السيلي وغيره ولزم الاشتغال حتى برع وصار من أعيان فضلاء مذهبه بدمشق وتصدى للتدريس والإفتاء والإفادة بل ناب في القضاء وصنف كتابا اختصره من فروع ابن مفلح سماه غاية المطلب اعتنى فيه بتجريد المسائل الزائدة على الخرقي في مجلد وحلية الطراز في حل الألغاز انتفع فيه بكتاب الجمال الأسنوي الشافعي في ذلك والترشيح في بيان مسائل الترجيح وغير ذلك وسمع ببعلبك صحيح البخاري ولما دخلت دمشق رافقني تبعا لشيخه التقى في السماع بل كان يقرأ بنفسه أيضا ثم قدم القاهرة في سنة إحدى وستين فطاف يسيرا على بعض من بقي كالسيد النسابة والعلم البلقيني والجلال المحلى وأم هانئ الهورينية من المسندين وقرأ على قطعة من القول البديع وتناول مني جميعه مع الإجازة وكذا قرأ على التقي الحصني وعلى القاضي عز الدين يسيرا في المنطق وغيره وعرض عليه النيابة فما امتنع خوفا من انقطاع التودد وحضر دروس ابن الهمام وأخذ عنه جماعة من المصريين وربما أفتى وهو