وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 29 @ للنسائي وغيرها في آخرين كناصر الدين الأيوبي وصالح بن مختار وأحمد بن كشتغدي وعبد الرحمن بن المعمر البغدادي وعائشة الصنهاجية وكان أول سماعه سنة اثنتين وثلاثين | وأجاز له في سنة تسع وعشرين الحجار وأبو العباس بن المزيز والمزي وأيوب الكحال وابن أبي التائب وخلق انفرد بالرواية عن كثير منهم سماعا وإجازة في سائر الآفاق وخرج له شيخنا أربعين والجمال بن موسى المراكشي مشيخة عن مشايخه بالسماع أجاد فيها وسمعتهما على أصحاب المخرج له والنجم بن فهد تراجم شيوخه بالسماع والإجازة وفي آخرها أسانيد مسموعاته وتحول قديما من القاهرة إلى الحجاز فاستوطن المدينة نحو خمسين سنة بل رأيته سمع فيها على ابن سبع والبدر بن فرحون في سنة سبع وخمسين البخاري وعلى ثانيهما فقط اليسير من الأنباء المبينة ووصفه كاتب الطبقة بالشيخ الفقيه الإمام العالم العامل مفتي المسلمين المدرس والمتصدر بالحرم الشريف انتهى | وتزوج فيها وولد له عدة أولاد وولي قضاءها وخطابتها وإمامتها في حادي عشر ذي الحجة سنة تسع وثمانمائة عوضا عن البهاء محمد بن المحب الزرندي فسار فيها سيرة حسنة ثم صرف بعد سنة ونصف في صفر سنة إحدى عشرة بزوج ابنته الرضى أبي حامد المطري ولعل سببه إهانة جماز بن نعير له حين مانعه عن فتح حاصل الحرم ولم يلتفت لمنعه بل ضرب شيخ الخدام بيده وكسر الأقفال ونهب ما أراد وانتفع به أهل المدينة والوافدون إليها وحدث فيها وفي مكة حين جاور بها في سنتي أربع عشرة وخمس عشرة وبمنى والجعرانة بالكثير سمع منه أولاده وسبطه المحب المطري وشيخنا والفاسي ومن لا أحصيهم كثرة وأصحابه بالإجازة الآن معدودون ولا أعلم بالسماع منهم أحدا سوى أبي الفتح بن علبك بالمدينة وأبي بكر بن فهد بمكة بل آخرهم بالحضور أبو بكر بن علي بن موسى القرشي الآتي | ومات سنة خمس وتسعين وقيل لي في سنة ثمان وتسعين وجود بعضهم بالمدينة وكتب عنه ابن الملقن قديما فكتب بخطه أنشدني الشيخ زين الدين بن الحسين فذكر شعرا من نظمه وعمل للمدينة تاريخا حسنا سماه تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة فرغ من تبييضه في رجب سنة ست وستين وسبعمائة وسمع منه عليه البرهان الأبناسي سنة خمس وسبعين بقراءة الزين عبد الرحمن الفارسكوري وقرضه القارئ في الطبقة واقتدى به في تقريضه بالطبقة الصلاح الأقفيسي بعد قراءته في سنة خمس وثمانمائة وقرأه عليه ابن الجزري في صفر سنة ست وثمانين بسعيد السعداء من القاهرة وأثنى على كل من المؤلف والمؤلف فقال إنه ملأ العيون