وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 26 @ هذا وقرأها على المحب بن الشحنة وسمعناها منه مرارا والله أعلم بصحتها | 67 ( أبو بكر ) بن أحمد بن مقبل التقى بن الشهاب الحمصي الضرير الشافعي المقري ويعرف بابن مقبل | تلا بالسبع على بلدية الشمس بن شبيب وكذا قرأ على الشيخ حبيب والفخر الضرير وتصدر للإقراء ببلده وصار شيخها وانتفع به جماعة مع استحضاره لجملة من تاريخ وغيره واعتقاد من أهل بلده فيه وممن قرأ عليه بلديه العلاء أبو الحسن علي بن علي بن محمد الحميدي وأفادني ترجمته وأنه في سنة اثنتين وسبعين حي قد جاز الثمانين | ( أبو بكر ) بن أحمد بن وجيه | يأتي في أبي بكر بن وجيه | 68 ( أبو بكر ) بن إسحاق بن حسين بن خالد المرندي ثم الشامي ثم المصري الحنفي فيما رأيته بخط بعضهم شيخ صالح معمر | ولد سنة اثنتي عشرة وسبعمائة وكان أحد صوفية الخانقاه الناصرية فرج بالصحراء المعروفة بالتربة البرقوقية هكذا ذكره النجم عمر بن فهد وهو في معجم أبيه لكن بدون إسحاق | 69 ( أبو بكر ) بن إسحاق بن خلد الزين الكختاوي الحلبي ثم القاهري الحنفي ويعرف بباكير | ولد تقريبا فيما كتبه بخطه سنة سبعين وسبعمائة بكختار واشتغل في الفنون وأخذ عن غير واحد بعدة أماكن منهم العلاء الصيرامي حتى مهر وتقدم وفاق الأقران ودرس وأفتى وولي قضاء حلب فحمدت سيرته ثم طلب إلى القاهرة واستقر في مشيخة الشيخونية وانتفع به فيها جماعة واتفقت له كائنة مع العلاء الرومي ذكرها شيخنا في الحوادث عرضت عليه بعض محفوظاتي وكان خيرا ساكنا عاقلا منجمعا عن الناس ذا شكالة حسنة وشيبة نيرة وجلالة عند الخاص والعام مع لكنه خفيفة في لسانه بل اختلط قبل موته بيسير | ومات في ليلة الأربعاء ثالث عشري جمادى الأولى سنة سبع وأربعين وصلى عليه في سبيل المؤمني بحضرة السلطان فمن دونه ودفن بالفسقية التي بها الرازي وزاده في جامع شيخو | وقد ذكره العيني وقال إن المترجم أخذ عنه وهو أمرد الصرف وغيرها ببلده كختا سنة خمس وثمانين ثم في عنتاب بعد ذلك ثم قدم القاهرة سنة تسعين فنزل في البرقوقية وحضر دروس شيخها العلاء وكتب التلويح بخطه وصححه ثم بعد هذا كله ركب هواه واشتغل بما يزيل العقل حتى بلغني أنه كان يجتمع مع اليهود على ما لا يرضي الله وآل أمره إلى أن باع كتبه وغيرها بحيث أصبح فقيرا وألجأه الفقر والتهتك إلى السفر لبلاد الروم وصار يتردد في بلاد ابن عثمان من بلد إلى بلد ويحضر دروس علمائها ثم بعد مدة سافر إلى حلب فأقام بها حتى تعين بين الطلبة وساعده