وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 331 @ ابنا عرض على عدة كتب وحج ونعم الرجل . .
1253 يوسف بن محمد بن عبد الله الجمال السكندري / قاضيها الحميدي بالضم نسبة إلى ) .
امرأة ربته يقال لها أم حميد الحنفي . نشأ بإسكندرية وتفقه حتى برع وولي قضاء الحنفية بها وأخذ عنه شيخنا ابن الهمام في النحو وغيره . ذكره شيخنا في إنبائه قال وكان موسرا لا بأس به . مات في خامس عشرى جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرين وقد زاد على الثمانين وقرأت بخطه في موضع آخر عن نيف وسبعين سنة قال وأظن أنني رأيته ووافق غيره على كونه زاد على الثمانين . وقال كان بارعا فاضلا في عدة علوم مثريا يتعانى المتجر ذا فضل وأفضال مع عفة وديانة وصيانة درس بالثغر وأفتى إلى أن مات وحمدت سيرته في القضاء . .
وهو في عقود المقريزي وقال صحبته في مجاورتي بمكة سنة سبع وثمانين ونعم الرجل كان في دينه وفضيلته رحمه الله . .
1254 يوسف بن علم الدين محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد جمال الدين النويري ثم القاهري الماضي أبوه وأخوه كمال الدين محمد . / ممن حفظ كتبا وعرضها وعرف بالذكاء وهو أكبر إخوته واشتغل قليلا ، وتعانى الزراعة ببلده بحيث يسافر إليها في ذلك . .
1255 يوسف بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن أبي القسم الجمال أبو المحاسن الأنصاري الخزرجي الفلاحي الأصل نسبة إلى الفلاحين بالتخفيف وآخره نون قرية من أعمال تونس من المغرب السكندري المالكي ويعرف بالفلاحي . / ولد بعد فجر يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول سنة تسع وثمانمائة بإسكندرية ومات أبوه وهو صغير فانتقل مع أمه إلى القاهرة فأكمل بها القرآن وتلا به لأبي عمرو من طريق الدوري خاصة على حبيب العجمي وحفظ الرسالة وغالب المختصر الفرعي وجميع ألفية ابن ملك ثم أقبل على الاشتغال في الفقه والعربية والحساب والفرائض وغيرها ، ومن شيوخه الجمال الأقفاصي والبساطي ثم أبو عبد الله الراعي وسمع الحديث على شيخنا والرشيدي في آخرين وصار في غضون ذلك يتردد إلى بلده ومن شيوخه بها الشهاب أحمد الصنهاجي وسعيد المهدوي والشريف الجزائري وزعم أنه سمع فيها الموطأ على الكمال بن خير وكذا الشفا بقراءة البرشكي في سنة خمس وعشرين ثم قطنها وناب عن قضاتها بل ولي مشيخة بعض مدارسها والخطابة ببعض جوامعها وحسبتها ولاه إياها تنم نائبها في سنة تسع وأربعين لمزيد اختصاصه به بحيث أنه سافر معه إلى حماة لما ولي نيابتها في سنة إحدى وخمسين ، وقد لقيته بمكة سنة ست وخمسين ) .
ثم بعدها ببلده وكتبت عنه بالموضعين أشياء بل كتب لي بخطه كراسة من نظمه