وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 266 @ حكاية ذكرتها في الارتقاء ولم يؤرخ وفاته . .
1056 يحيى بن يوسف ين محمد بن عيسى النظام بن السيف الصيرامي بالمهملة صادا أو سينا ثم القاهري الحنفي / الآتي أبوه مع الخلاف في إثبات محمد وحذفه والماضي ولده عبد الرحمن وربما قيل له يحيى بن سيف . ولد قبل الثمانين وسبعمائة أظنه بتبريز لكون والده كان قد تحول إليها ، ولزم والده خاصة في العلوم العقلية والنقلية وكان قدومه القاهرة معه حين استدعى لمشيخة البرقوقية من واقفها بعد موت شيخها العلاء السيرامي في سنة تسعين وهو مراهق وتقدم بذكائه وصفاء فكره وذكر بالفضيلة التامة وحسن الشكالة ومزيد العفة فلما مات والده استقر عوضه في مشيخة البرقوقية مع وجود أخ له أسن منه وذلك بنقرير أقباي في غيبة الناصر بن الواقف فلما حضر الناصر أقره عليها وعكف حينئذ على التدريس والإقراء بحيث أقرأ الفضلاء من سائر المذاهب الكتب المشكلة في الفنون كالعضد والمطول وشرح المواقف وتفسير البيضاوي والكشاف ، وسمعت الثناء عليه بمزيد الذكاء والديانة من غير واحد من أصحابه وربما قدم في التحقيق ومتانته على العز بن جماعة ، وممن انتفع به التقي الشمني أخذ عنه المنطق والمطول بتمامه وكأنه لذلك كتب عليه النظام شرحا طويلا وجد بخطه ، وأخذ عنه غير ذلك ولازمه ملازمة تامة في العقليات وغيرها حتى في الفقه كالهداية لكن كان ذلك قبل تحنقه ، وبلغني أن التقي كان يضايقه حتى أنه قال له مرة التزم أحد الشقين وأنا أناظرك في الآخر ، وصارت مذكورة في جلالة التقي ، واختص النظام بالمؤيد بحيث كان يبيت عنده كثيرا من الليالي ويسامره لوثوقه به وبعقله وخدم كتبه كالهداية وغيرها من كتب الفقه وكثيرا من كتب العقليات كالمعاني والبيان بحواش متقنة متينة بل كتب على تصنيف ابن عربي الفتوحات أو الفصوص أماكن جيدة بين فيها زيفه في اعتقاده ، هذا مع قول العيني بعد تصدير ترجمته بالشيخ العالم الفاضل أنه لم يكن صاحب مواد من العلوم ولكنه يقوى على الدروس بذكائه ، وقال ابن خطيب الناصرية إنه كان فاضلا نبيها وشكلا حسنا مع المروءة والعصبية والإنسانية ، وقال غيره برع في الفقه والأصلين واللغة والعربية والمعاني والبيان والجبر ) .
والمقابلة والمنطق والطب والحكمة والهيئة وغالب الفنون مع الديانة والصيانة والفصاحة وكثرة الخير وقوة المناظرة والمباحثة ومزيد الشهامة ووفور الحرمة والوقار والمهابة ووجاهته في الدول ، وحكى لنا غير واحد أن العلاء بن المغلي الحنبلي قال له في مباحثة بحضرة المؤيد يا شيخ