وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 298 @ عليه بها وقت الحضور تقدم السيد النسابة ، ودفن خارج باب النصر عن اثنتين وثمانين سنة كأخيه وأبيهما وكلهم بعلة البطن رحمهم الله وإيانا . محمد بن عبد الرحمن بن عيسى بن سلطان الشمس أو ناصر الدين أبو الفيض الغز ثم القاهري الشافعي الصوفي القادري الماضي أبوه ويعرف بابن سلطان . ولد قبل سنة ستين وسبعمائة تقريبا وقول ولده أنه في المحرم سنة ثمان وسبعين غلط بغزة ونشأ بها في كنفه فقرأ عليه القرآن وصلى به في بيتهم وهو ابن سبع والناس خلفه من وراء ستر فكان كل ليلة يقرأ بحزبين ونصف جمعا للسبعة ولم يجتمع به أحد من الناس قبل طلوع لحيته ودرس الفقه عليه وكذا أخذ عنه النحو ، ثم ارتحل إلى القاهرة في سنة ثمان وسبعين وأقام بها مدة سنين فأخذ عن ابن البلقيني وسمع على ابن الملقن والأبناسي والعراقي ثم عاد لبلده ، وتكرر دخوله القاهرة ورأيت سماعه فيها لجزء ابن فيل على السراج عمر الكومي في شعبان سنة اثنتين وتسعين بمنزل ناصر الدين بن الميلق وكأن صاحب الترجمة كان نازلا حينئذ عنده ولا أستبعد أخذه عنه وكذا سمع في الستة على العزيز المليجي الختم من البخاري واشتغل إذ ذاك على المسائل وفضل في فنون ، ودخل أيضا الشام ولقي بها جماعة وصحب مع أبيه الشمس القرمي الشافعي والشهاب الناصح ولبسا منه الخرقة وغيرها ، ودخل القاهرة بعد سنة خمس وثمانمائة وقد مات أبوه وأنزله الجلال البلقيني في مدرسة أبيه وقتا وصحبه الجد حينئذ واغتبط كل منهما بصاحبه وكان يحكي عن الجد ما يدل لزهده وتقنعه ، وسكن بعد حارة بهاء الدين بحارة برجوان وقتا ثم بالأزهر وحج قبل القرن وبعده غير مرة منها فيما قيل ماشيا ومرة صحبة الزين عبد الباسط إما حين حجته التي بعد العشرين أو التي بعد الثلاثين بتجمل زائد في محفة مع عدم تناوله له أشياء ذهابا وإيابا ، وعظم شأنه عند الملوك وأرباب الدولة وقبلت شفاعاته وامتثلت أوامره وزاره السلطان فمن دونه ولهو لا يتردد لأحد من بني الدنيا وغيرهم جملة حتى وصفه غير واحد بالمنقطع ببيته عن الخلق بل لا يخرج من منزله لغير الجمعة والعيدين وربما أنكر عليه عدم شهود الجماعة مع قرب سكنه جدا من جامع الأزهر وللناس أعذار ، وسمعته يقول : أنا كلب عقور انعزلت عن الناس خوفا من تأذيهم بمخالطتي وكذا كان ينكر عليه تعيينه وقت خروج ) .
الدجال وتصميمه فيه وسأله العز السنباطي كما أخبرني عن مستنده في ذلك فقال خطبة وجدتها في أمور تتعلق باقتراب الساعة منسوبة للسيد علي رضي الله عنه ، وكان الكمال المجذوب يكتب