وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 286 @ المذهب ولكنه ليس في الكتابة والفهم فضلا عن التحقيق بالماهر حتى كان المناوي يبالغ في خفضه بل لم يصغ المحلي حين تكلم بحضرته في بعض المجالس لكلامه ، مع حمق كبير وعدم تدبر في كثير من أفعاله وأقواله مما يلجئه إليه مزيد الصفاء وكونه لونا واحدا بحيث أنه شافه غير واحد من الأماثل لكونهم قدموا عليه في الصلاة على الجنائز ببطلان صلاتهم بل أعاد الصلاة في أحدهم ، في أشباه لذلك كثيرة ودافع العبادي عن الجلوس فوقه فترك العبادي جهته وجلس في محل آخر كما أن العبادي في مجلس الدوالدار دافع التقي الحصني عن الجلوس فوقه فجبذه التقي ودخل موضعه فتحول العبادي لجهة أخرى ، هذا مع تسمحه في الأذن بالفتيا والتدريس وعلى كل حال فقد كان للشافعية به جمال في حفظ المذهب وأخذ عنه الناس طبقة بعد أخرى واتفق أنه بعد موت زين العابدين بن المناوي باع الأوصياء وهم المقسي والجووجري والمنهلي حصة شائعة من قصب سكر قائم على أصوله لم يبد صلاحه لوفاء بعض الديون وعين الأسيوطي المستند على الجلال وجيء به إليه فقال هذا البيع باطل لكونه في حصة شائعة من ذرع أخضر وإن محل القول بجواز بيع الزرع بشرط قطعه إذا بيع كله وأحضر الروضة فكان فيها قبيل الصلح على الإنكار التصريح بذلك جازما به فبادروا إلى الرجوع وغيروا المستند ، إلى غير هذه من الوقائع . ولم يزل على انقطاعه للعلم حتى مات في يوم الخميس منتصف ربيع الثاني سنة إحدى وتسعين وصلى عليه من الغد برحبة مصلى باب النصر ثم دفن بتربة أنشأها ابن الصابوني بخط الريدانية بالقرب من جامع آل مكل وحصل الأسف على فقده رحمه الله وإيانا ونفعنا ببركته . محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عرندة الوجيزي القاهري الدلال بسوق الغزل الشرب والماضي أبوه وجده . ممن أكثر المجاورة بمكة وكان فقيرا يقرأ القرآن أحد صوفية سعيد السعداء . مات بالمدينة في ذي القعدة سنة إحدى وتسعين وأظنه جاز الستين . .
محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن محمد بن وفا أبو المراحم . في الكنى . محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الأمين بن الزين الحسباني الأصل الدمشقي الحنفي الماضي أبوه . استقر في كتابة السر بدمشق في شوال سنة إحدى وتسعين بعد صرف الموفق الشريف الحموي ببذل كثير ثم صرف في جمادى الآخرة من التي تليها بابن اخي الشهاب بن ) .
الفرفور واستمر مخمولا في عهدة الديون وعاد ضرره على زوجته التي كانت زوجا للشيخ خطاب . مات في الطاعون سنة سبع وتسعين .