وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 276 @ يخبرنا أنه قرأه عليه بتمامه وليس ببعيد وهو مع صحيح مسلم على كل من التقى الدجوي وابن الشرائحي والصدر الأبشيطي وحضر ختم مسلم خاصة البلقيني وقرأ الختم معه على ولده الجلال والجمال يوسف البساطي وابن ماجة بتمامه على الشهاب الجوهري وختمه على السويداوي والترمذي بكماله على الشرف بن الكويك وسمع الأخير من البخاري على الزفتاوي والحلاوي والسويداوي وابن الشيخة والابناسي والغماري والمراغي والأخير من مسلم من لفظ شيخنا على ابن الكويك والشمس البرماوي والشهاب البطائحي والجمال الكازروني وقارئ الهداية بل وقرأ على ابن الكويك المجلس الأول والأخير من مجالس شيخنا من مسلم والكثير من النسائي الكبير وغير ذلك ، وأجاز له في سنة اثنتين وتسعين جماعة منهم من المغاربة ابن عرفة وابن خلدون وأبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد السلاوي وأبو القسم البرزلي والصدر فخر الدين أبو عمر وعثمان بن أحمد القيرواني ومن غيرهم التقي ابن حاتم والشهاب بن المنفر والتاج الصردي والتنوخي وأكثر من قراءة الصحيحين وغيرهما من كب الحديث ببيت الأمير إينال باي بن قجماس وبالأسطبل السلطاني وبغيرهما ولكنه لم يتميز في الطلب ولا رافق أحدا من أهل الفن فيه بل صار ذا إلمام بكثير من مشهور الأحاديث حسن الإيراد طري الصوت حتى أنه قرأ عند الظاهر جقمق حديث توبة كعب فأبكاه وأنعم عليه بمئة دينار ، ولطراوة صوته تصدى للقراءة لعى العامة ولم يتحام عن قراءة ما نص الأئمة على كذبه ووضعه لعدم تمييزه بل وخطب في الأشرفية بخانقاه سرياقوس وغيرها وكذا بجامع الأزهر لكن نيابة وحمدت خطابته ، وتكسب بالشهادة وكتب الخط المنسوب بحيث كتب بعض الناس عليه ، وتنزل في صوفية البيبرسية وغيرها ، وحج غير مرة وحدث بصحيح مسلم وجامع الترمذي وغيرهما أخذ عنه الفضلاء كالتقي القلقشندي بل أسمع شيخنا الزين رضوان عليه ولده وأثنى عليه ووصفه بالفاضل الواعظ ، ووصفه في سنة تسع وتسعين الصلاح الأقفهسي بالشيخ وغيره بالعلامة وأدخله صاحبنا ابن فهد في معجمه وهو أحد الشيوخ الذين حضروا ختم الصحيح بالظاهرية القديمة لكنا لم نخبره بالسند مع إدراج التقي القلقشندي له معهم في ثبته نعم قد قرأت عليه بعض الأحاديث وأجاز غير مرة ، وقد قال فيه البقاعي إنه نشأ متكسبا من الوراقة مع تهافته فيها وفي غيرها من أمور الدين ثم ذكر أنه يأخذ من الخبز الذي يجاء به للمحابيس وكذا من الانخاخ وأنه ملازم قراءة سيرة البكري ) .
المجمع على كذبها وقال إلى غير ذلك من الأرصاف التي ربما تكون هذه أخف منها